المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

طائرات ورقية تهدد أمن إسرائيل بعد 51 سنة من أسطورة "الجيش الذي لا يُقْهَر"

الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 09:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
إسرائيل استغلت العراقيول تباهت بنصر كاذب في معركة اللاحرب.. واليوم تقف عاجزة منبطحة أمام طائرات أطفال غزة الورقية

تمكنت إسرائيل من مواجهة الجيش المصري، منذ 51 عاما، تمكنت من إلحاق الهزيمة، تمكنت من فرض سيطرتها على أجزاء غالية من مختلف الأراضي في أوطاننا العربية،والسر يكمن في اللاحرب.

لم نحارب
حرص ممثلي الكيان الصهيوني على التفاخر، بكونهم وجهوا ضربتهم للطيران المصري، وهو لا يزال على الأرض، يتفاخرون، بأنهم قتلوا جنود القوات المسلحة لكنهم لم ينتبهوا أن الجيش المصري لم يحارب من الأساس، فأبطال مصر من أبناء القوات المسلحة، لا يتخاذلون عن الدفاع عن أرضهم ووطنهم وعرضهم، لكنهم لم تواتيهم الفرصة، أخطاء القادة، في هذه الحقبة، وضعت العقبات أمام جنود القوات المسلحة، وأوقعت بهم فريسة في يد أعداء العرب كافة، ممثلي الكيان الصهيوني.
حرب 67
حرب 67
الحرب الآن
لابد من الإعتراف بأن إسرائيل تواجه حرب حقيقية خلال هذه الحقبة، وتحديدا في قطاع غزة، وما يعد مثيرا للتفاخر بقدرات شبابنا من أبناء العرب، والسخرية من إسرائيل، أنهم يواجهون حرب مع الطائرات الورقية، والأهم أنهم غير قادرين على مواجهاتها.
مسيرات العودة
مسيرات العودة

درس متواضع

نجحت منظمة "حماس" في إرسال درس متواضع لدولة تفتخر بشراء طائرة المراوغ الأكثر تطوراً في العالم، في حين أنها عاجزة عن السيطرة على الطائرات الورقية البدائية التي تحرث أراضي النقب، والتي حققت ما لم تحققه أيا من الطائرات العسكرية المتطورة، وهو إخلاء مستوطنات غوش قطيف، إحدى أهم مستوطنات اليهود المهمة.

حركة حماس
حركة حماس

رمز الصمود

تعد الطائرة الورقية هي رمز الصمود بالنسبة لحركة حماس، إختراع عبقري في بساطته وفعاليته، أولاً يعطي اليهود درساً مهماً، ومذل، ففي الوقت الذي تتباهى إسرائيل بأنها تمكنت من إدخال عملاء الموساد لمستودع في طهران وتهريب مجلدات البرنامج النووي من هناك، نجدها غير قادر على العثور على حل عسكري لبالونات الهليوم والطائرات الورقية

الطائرات الورقية
الطائرات الورقية فى غزة

قدرات بالونات الهاليوم

في البعد الشعري، ​من الصعب تجاهل قوة الصورة المتجسدة في الطائرات الورقية وبالونات الهليوم، التي من المفترض أنها ترافق فرحة الأطفال، وتربطهم بقوى الطبيعة، تشعرهم بالحرية، فهي تشكل صورة من الرعب والذعر بين اليهود تشعرهم بمزيد من الألم، خاصة عند التأكد من قناصة إسرائيل تقف أمامها عاجزة.

 

بشهادة الأعداء
أكد العديد من الخبراء الإسرائيليون، أن الطائرات الورقية سلاح انساني، أخطر من رصاص القناص، ويروا أنه لابد من ممثلي القادة بالإعتراف بعجزهم، وعدم قدراتهم، منوهين أنهم في نفس الوقت لن يتمكنوا من ذلك حتى لا يؤكدون إهانتهم أمام العالم وخاصة المنطقة العربية.

 

 

موقف الأمن الداخلي الإسرائيلي من طائرات الأطفال
أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، على ضرورة إطلاق النار تجاه مطلقي الطائرة الورقية الحارقة من قطاع غزة، والتي توجه ناحية الحقول الزراعية في مستوطنات غلاف غزة، موضحًا أن الحرائق التي تسببها هذه الطائرات، هي في حقيقتها محاولات قتل، وهو ما يتطلب إطلاق النار باتجاه من يطلقها.

وقال أردان: "لابد من البحث عن حلول تكنولوجية خلاقة لوقف تهديد الطائرات الورقية، بجانب وجود سياسة واضحة تخص إطلاق النار على مطلقي هذه الطائرات، والتعامل معهم تمامًا كمن يطلق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل".

وأضاف وزير الامن الداخلي الإسرائيلي، قائلاً: "لا فرق بين الاثنين، فالحرائق هي محاولة قتل، وفي الوقت الذي أصدرت تعليماتي للشرطة في القدس بمعاملة راشقي الحجارة على أنهم يعرضون حياة الإسرائيليين للخطر، فإني أتوقع أن يتعامل الجيش مع مرسلي هذه الطائرات من غزة بذات خطورة من يطلق صاروخًا أو قذيفة، لأن هذه الطائرة تشبه القنبلة الموقوتة، ويجب التعامل معها في الوقت المناسب منعًا لأي خطر قد يقع".

يستلزم الإشارة هنا، إلى أن المستويات الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، تعيش حالة من الضغط الميداني، بسبب استمرار الطائرات الورقية المشتعلة التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة نحو الحقول الزراعية الإسرائيلية الحدودية، وتسببها بحرائق واسعة.

وزير الامن الداخلى
وزير الامن الداخلى الإسرائيلي
نقطة نظام
ربما تكون تتساءل عزيزي القاريء عن سر ذكر المقدمة السابقة، عن ذكرى نكسة 67، وعن علاقتها بالطائرات الورقية التي تحلق فوق سماء غلاف قطاع غزة، لكن هناك علاقة وثيقة، ولتكون رسالة لمن يظنون أنفسهم فوق العادة، فقد تفاخرتم بسحق الطائرات المصرية، وهي على الأرض تفاخرتم، بكونكم حققتوا النصر، في معركة لم يكن لكم فيها خصم، إذا ياأصحاب الأساطير، لماذا لا تتذكرون أن اسطورتكم الكاذبة قد تحطمت في 73، والأهم لماذا تقفوا عاجزين أمام طائرات ورقيةهي في أساسها لعبة للأطفال، وما هو السر الذي يجعلكم تحتاجون لخطط استراتيجية وسبل أمنية وتكنولوجية لمواجهاتها... ولتكن الإجابة، لو كان لا يوجد أخطاء من قبل قادتنا المصريين، لوكانت سنحت الفرصة لصقور مصر البواسل أمامكم في 67، لفررتم كالكلاب خوفا من الأسود.

الكلمات المفتاحية

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads