"موت وضياع وانتحار".. نتائج أخطر ثلاث رحلات استكشافية في العالم
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 04:01 م
مريم مرتضى
طباعة
يحفل التاريخ بالعديد من المُستكشفين والمُغامرين، الذين سطروا أسمائهم في التاريخ بحروف من ذهب، بعد قيامهم برحلات دفعوا ثمنها تعب وإصابات وخطر وفي بعض الأوقات الموت !، وبالطبع يُعد الخروج في رحلة حول العالم من أجل الشهرة أو تحقيق اكتشاف تاريخي ما، أمر مليء بالمخاطر والغموض، وتُكلل بعض تلك الرحلات بالنجاح، والبعض الأخر يواجه الفشل.
وتقدم لكم بوابة المواطن أخطر ثلاث رحلات قام بها المستكشفون حول العالم :
"روبرت فالكون سكوت".. الرحلة المشئومة
الكابتن "روبرت فالكون سكوت"، ضابط البحرية الملكية البريطانية، والمستكشف العظيم الذي قاد حملتين لمناطق القطب الجنوبي، قاد أول بعثة له في عام 1901م واستمرت حتى عام 1904م، ولكنها باءت بالفشل، وقرر تكرار التجربة مرة أخرى في عام 1910م، وبالفعل خرج سكوت إلى الطريق بصحبة 5 رجال أصدقائه، ووصل إلى القطب الجنوبي في 17 يناير 1912م، ولكن مفاجأة غير سارة كانت بانتظاره، حيث اكتشف أن حملة "رولد أموندسن النرويجية" قد سبقته إلى هناك، فعاد أدراجه، وفي طريق العودة نال منهم الإجهاد والجوع والبرد الشديد، وأخيرًا زارهم الموت في 6 يونيو 1912م، وقبض أرواحهم جميعًا، وبعد أن انتشر خبر الوفاة صار سكوت بطلًا بريطانيًا عظيمًا، وأقيم له عدد كبير من النصب التذكارية في الكثير من أنحاء بريطانيا.
الكابتن "روبرت فالكون سكوت"، ضابط البحرية الملكية البريطانية، والمستكشف العظيم الذي قاد حملتين لمناطق القطب الجنوبي، قاد أول بعثة له في عام 1901م واستمرت حتى عام 1904م، ولكنها باءت بالفشل، وقرر تكرار التجربة مرة أخرى في عام 1910م، وبالفعل خرج سكوت إلى الطريق بصحبة 5 رجال أصدقائه، ووصل إلى القطب الجنوبي في 17 يناير 1912م، ولكن مفاجأة غير سارة كانت بانتظاره، حيث اكتشف أن حملة "رولد أموندسن النرويجية" قد سبقته إلى هناك، فعاد أدراجه، وفي طريق العودة نال منهم الإجهاد والجوع والبرد الشديد، وأخيرًا زارهم الموت في 6 يونيو 1912م، وقبض أرواحهم جميعًا، وبعد أن انتشر خبر الوفاة صار سكوت بطلًا بريطانيًا عظيمًا، وأقيم له عدد كبير من النصب التذكارية في الكثير من أنحاء بريطانيا.
أرنست هنري شاكلتون
"أرنست هنري شاكلتون".. رحلة الضياع في القطب المغناطيسي الجنوبي
كان أول شخص يقوم برحلة إلى القطب المغناطيسي الجنوبي، كما كان له الفضل في رسم الطريق عبر جبال القطب الجنوبي التي استخدمها "سكوت" في رحلته للجنوب، وكانت رحلة شاكلتون خطيرة للغاية، وواجهتهم العديد من المصاعب والمخاطر، كان أخرها عندما حوصرت السفينة التي تقلهم في منطقة جليدية، وتحطمت في نهاية المطاف، ورسى الطاقم بالقرب من جزيرة الفيل، وظلوا لمدة عام تقريبًا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وتغذوا على لحم الحوت والبطاريق، واستخدموا شحوم الفقمة كزيت لإشعال النيران، ولكنهم أدركوا أنه لا يمكنهم الحياة على هذا النحو طويلًا، فقرر شاكلتون استخدام مراكب الإنقاذ الباقية، والمغادرة بها إلى محطة لصيد الحيتان في جزيرة جورجيا الجنوبية النائية على بعد 800 ميل شمالاً، وبعد أسابيع هبطوا على جزيرة جورجيا الجنوبية يتضورون جوعًا ويعانون من الجفاف، وللأسف هبطوا على الساحل الجنوبي الغير مأهول بالسكان، وكان عليهم مواصلة المشقة بعبور سلسلة جبال لم يعبرها أي شخص من قبل، لكن شاكلتون وصل إلى محطة صيد الحيتان وبدأ العمل في إرسال بعثة لإنقاذ طاقمه، وبعد ما يقرب من عام ونصف كان في استقبال طاقم شاكلتون سفن الإغاثة التي أوصلتهم إلى الوطن.
كان أول شخص يقوم برحلة إلى القطب المغناطيسي الجنوبي، كما كان له الفضل في رسم الطريق عبر جبال القطب الجنوبي التي استخدمها "سكوت" في رحلته للجنوب، وكانت رحلة شاكلتون خطيرة للغاية، وواجهتهم العديد من المصاعب والمخاطر، كان أخرها عندما حوصرت السفينة التي تقلهم في منطقة جليدية، وتحطمت في نهاية المطاف، ورسى الطاقم بالقرب من جزيرة الفيل، وظلوا لمدة عام تقريبًا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وتغذوا على لحم الحوت والبطاريق، واستخدموا شحوم الفقمة كزيت لإشعال النيران، ولكنهم أدركوا أنه لا يمكنهم الحياة على هذا النحو طويلًا، فقرر شاكلتون استخدام مراكب الإنقاذ الباقية، والمغادرة بها إلى محطة لصيد الحيتان في جزيرة جورجيا الجنوبية النائية على بعد 800 ميل شمالاً، وبعد أسابيع هبطوا على جزيرة جورجيا الجنوبية يتضورون جوعًا ويعانون من الجفاف، وللأسف هبطوا على الساحل الجنوبي الغير مأهول بالسكان، وكان عليهم مواصلة المشقة بعبور سلسلة جبال لم يعبرها أي شخص من قبل، لكن شاكلتون وصل إلى محطة صيد الحيتان وبدأ العمل في إرسال بعثة لإنقاذ طاقمه، وبعد ما يقرب من عام ونصف كان في استقبال طاقم شاكلتون سفن الإغاثة التي أوصلتهم إلى الوطن.
دونالد كروهورست
"دونالد كروهورست".. الرحلة الوهمية والانتحار
دخل "دونالد كروهورست" في مسابقة استكشافية عالمية، وحاول بالطبع أن يتفوق على منافسيه ويتعلم من أخطاء سابقيه، فقام بوضع كل رأس ماله في بناء سفينة بمواصفات وقياسات خاصة تتحمل مشاق السفر وأخطار المغامرات، ولكن الكارثة كانت العمل بمركب لم تكن تمت تجربته من قبل، لهذا سريعًا ما أصيبت السفينة بثقب كبير، وأصبح دونالد غير قادر على إكمال الرحلة، وفي محاولة يائسة للحصول على مبلغ الجائزة لتعويض المال الذي أنفقه على المشروع، اقنع الحكام بطريقه خادعة أنه قام بالدوران حول العالم كما أنه وقف بشكل غير قانوني في شمال الأرجنتين لرأب الصدع في بدن السفينة، وبالقرب من النهاية لم يكن أمامه سوى منافس واحد متبقي هو روبن نوكس، واكتشف دونالد أن الفوز سيضعه في دائرة الضوء والبحث وقد يكتشف أي شخص خداعه، ونظراً للضغط العصبي الذي تعرض له فقد أعصابه وانزلق من حافة المركب وتوفى في البحر، والبعض يدعي أنه انتحر بسبب إحساسه بالفشل.
دخل "دونالد كروهورست" في مسابقة استكشافية عالمية، وحاول بالطبع أن يتفوق على منافسيه ويتعلم من أخطاء سابقيه، فقام بوضع كل رأس ماله في بناء سفينة بمواصفات وقياسات خاصة تتحمل مشاق السفر وأخطار المغامرات، ولكن الكارثة كانت العمل بمركب لم تكن تمت تجربته من قبل، لهذا سريعًا ما أصيبت السفينة بثقب كبير، وأصبح دونالد غير قادر على إكمال الرحلة، وفي محاولة يائسة للحصول على مبلغ الجائزة لتعويض المال الذي أنفقه على المشروع، اقنع الحكام بطريقه خادعة أنه قام بالدوران حول العالم كما أنه وقف بشكل غير قانوني في شمال الأرجنتين لرأب الصدع في بدن السفينة، وبالقرب من النهاية لم يكن أمامه سوى منافس واحد متبقي هو روبن نوكس، واكتشف دونالد أن الفوز سيضعه في دائرة الضوء والبحث وقد يكتشف أي شخص خداعه، ونظراً للضغط العصبي الذي تعرض له فقد أعصابه وانزلق من حافة المركب وتوفى في البحر، والبعض يدعي أنه انتحر بسبب إحساسه بالفشل.
