سفير تركيا يحذر اليونان: عدم إعادة أثينا لجنودنا الفارين يضر بالعلاقات الثنائية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 10:11 م
قال السفير التركي لدى اليونان كريم أوراز، اليوم الثلاثاء، إن الرأي العام التركي يتابع عن كثب قضية الثمانية جنود الأتراك الذين فروا إلى اليونان على متن طائرة هليكوبتر خلال محاولة الانقلاب التي جرت الجمعة في بلادهم، لافتا إلى أن امتناع أثينا عن إعادتهم إلى أنقرة قد يضر بالعلاقات بين البلدين.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن أوراز قوله "إن عدم إعادتهم (الجنود الأتراك الثمانية) إلى تركيا قد يضر بالعلاقات الثنائية".
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أنه تم التعرف على رتب هؤلاء الجنود الثمانية؛ وهم رائدان وأربعة نقباء، ورقيبان، والذين هبطوا في مطار شمال شرقي مدينة ألكساندروبوليس بعد إصدارهم إشارة استغاثة وطلبهم إذنا لهبوط طوارئ، وافقت عليه السلطات اليونانية.
وادعى الجنود أنهم لم يتورطوا في محاولة الانقلاب، لكنهم عُهد إليهم بنقل المصابين، وتعرضوا لإطلاق نار من جانب الشرطة، كما طالبوا باللجوء داخل اليونان، وتقدموا لمسئولي الهجرة اليوم الثلاثاء لبدء الإجراءات. ومن المقرر أن يخضعوا في السادس والعشرين من يوليو الجاري لمقابلات شخصية، كما سيمثلون للمحاكمة يوم الخميس المقبل بتهمة دخول اليونان بصورة غير شرعية.
وذكرت الحكومة اليونانية أن طلبات اللجوء التي تقدم بها الجنود ستخضع للفحص وفقا للقانون الدولي، لكن حقيقة أنهم متهمون في بلادهم بالمشاركة في الانقلاب ستؤخذ في الحسبان.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن أوراز قوله "إن عدم إعادتهم (الجنود الأتراك الثمانية) إلى تركيا قد يضر بالعلاقات الثنائية".
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أنه تم التعرف على رتب هؤلاء الجنود الثمانية؛ وهم رائدان وأربعة نقباء، ورقيبان، والذين هبطوا في مطار شمال شرقي مدينة ألكساندروبوليس بعد إصدارهم إشارة استغاثة وطلبهم إذنا لهبوط طوارئ، وافقت عليه السلطات اليونانية.
وادعى الجنود أنهم لم يتورطوا في محاولة الانقلاب، لكنهم عُهد إليهم بنقل المصابين، وتعرضوا لإطلاق نار من جانب الشرطة، كما طالبوا باللجوء داخل اليونان، وتقدموا لمسئولي الهجرة اليوم الثلاثاء لبدء الإجراءات. ومن المقرر أن يخضعوا في السادس والعشرين من يوليو الجاري لمقابلات شخصية، كما سيمثلون للمحاكمة يوم الخميس المقبل بتهمة دخول اليونان بصورة غير شرعية.
وذكرت الحكومة اليونانية أن طلبات اللجوء التي تقدم بها الجنود ستخضع للفحص وفقا للقانون الدولي، لكن حقيقة أنهم متهمون في بلادهم بالمشاركة في الانقلاب ستؤخذ في الحسبان.