قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أننا عندما نتحدث عن العلاقات القطرية التركية نكون أمام اختراق واختطاف دولة كاملة تعمل بالوكالة لصالح الطرف الإيراني سواء فيما يتعلق بالعداء للدول العربية وعلى رأسها دول الرباعية العربية لمكافح الإرهاب ومقاطعة قطر، أو الحرب بالوكالة في اليمن والمدعومة إيرانيا بغرض استنزاف المملكة السعودية ودول الخليج وتهديد الملاحة البحرية، بالاضافة إلى ايجاد موطئ قدم للدولة الفارسية الفارسية في خليج عدن أو بحر العرب.

وأكد راغب في مداخلة هاتفية لاكسترا نيوز، أن قطر اختارت منذ عام 1995 الاستثمار في الارهاب سواء من خلال دعمها ميليشيات أو حركات انفصالية على رأسها حركة حماس، كما دعمت الإعلام باستثمارات ضخمة حتى تصل لاسقاط الانظمة العربية واشاعة الفوضى، مشيرا إلى وجود أى أطراف آخرى معها أوروبية وأمريكية وإيرانية وتركية ومن ثم فهي لا تملك التراجع الان عن هذه الشراكة والاستثمار في الهدم والدم .

وأوضح راغب أن قطر ستظل كالمجرم الذي يحاول الهروب من جريمته بارتكاب جرائم آخرى، لافتا إلى أن اطالة الأزمة القطرية لن نخسر منه شئ، بل الخاسر الوحيد هو النظام القطري بما يدفعه من رشاوى من مقدرات الشعب القطرى ، كل هذا جعل قطر في نفق مظلم وللخروج منه ليس امامها سوى ان تعود وتنفذ مطالب 5 يونيو الماضي وتستجيب للمطالب الرئيسية وتناقش ما تبقى ان كان لها راي .

وشدد راغب على أنه لو دفعت قطر كل أموالها فهذا لن يثني الرباعية العربية عن موقفها الحازم الذي يتعلق بأن تعود قطر كدولة عربية لمحيطها الخليجي وعربي وتعود بأجندة عربية وتتوقف عن دعمها لأعداء العرب .