أصدر كل من "جورج كلوني" (نجم السينما العالمية) وزوجته "أمل كلوني" (محامية حقوق الانسان) بيانًا رسميًّا، يفيد ما يلي: “في المستقبل سوف يسألنا أطفالنا عن ما يحدث، وإذا كان صحيحًا أن بلادنا أبعدت الأطفال عن أهاليهم ” وأضافا “لا نستطيع تغيير قرار هذه الإدارة، ولكننا نستطيع الدفاع عن الضحايا"

وذكرت مجلة "vogue" أنه قد أعلن الزوجان، تبرعهما بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي، لمركز حقوق المهاجرين، لصالح الأطفال المهاجرين، الذي إبتعدوا عن عائلاتهم على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وهو تبرع صادر من مؤسسة "كلوني للعدالة".

يُذكر أنه قدّ قدم الزوجان، خلال السنوات الماضية، دعمهما الكامل للاجئين، فنشأت مؤسسة "كلوني الخيريّة" في 2016، بهدف دعم العدالة في شتى المجالات، ومن مساهماتها التي تُذكر، أنها أعلنت في شهر أغسطس الماضي عن توفير فرص تعليم لآلاف الأطفال من اللاجئين السوريين، من خلال التبرع بمبلغ 2.25 مليون دولار أمريكي بالمشاركة مع "اليونيسيف". كما قدّما تبرّعًا بمبلغ مليون دولار لصالح منظمة "قانون الحاجة الجنوبي"، وهي منظّمة أمريكية غير ربحيّة تحارب مظاهر الكراهيّة والتطرّف.