أكد الدكتور عبد العظيم محمد، رئيس هيئة النقل النهري، إن توقيع بروتوكول التعاون بين هيئة النقل النهري وهيئة قناة السويس يعد يوم فارق في مسيرة ومنظومة النقل النهري في مصر، مشيرًا إلى أن دخول هيئة قناة السويس كدعامة للنقل النهري يعطيه دفعة قوية؛ إيذانًا ببدء عهد جديد للنقل النهري الذي عانى من إهمال كبير خلال السنوات السابقة.

وأوضح عبد العظيم، في حواره لاكسترا نيوز، على هامش توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس اليوم، أن البروتوكول تضمن التعاون بين هيئة قناة السويس والنقل النهري في عدد من المحاور، من أهمها دخول شركة الكراكات التابعة لهيئة قناة السويس في أعمال التكريك والتطهير وإزالة المعوقات في المسارات الملاحية أسوان القاهرة والقاهرة دمياط والقاهرة الإسماعيلية، لافتًا إلى أن دخول قناة السويس بإمكانياتها سيساعد في إزالة جميع هذه المعوقات، خاصة وأنها تمتلك ترسانات مختلفة قادرة على عمل وتصنيع الشمندورات، وهي عبارة عن مساعدات ملاح يتم وضعها؛ لتحديد المسار الملاحي على طول المجرى النهري.

وأضاف رئيس هيئة النقل النهري، أن البروتوكول تضمن أيضًا تقديم هيئة قناة السويس دعمها الكامل للنقل النهري في تصنيع اللنشات السريعة اللازمة للرقابة النهرية، مشيرًا إلى أن الرقابة النهرية لا تمتلك لانشا واحد يؤهلها لأعمال التفتيش والمراقبة للوحدات البحرية بالمجرى النهري.