تتجه الأنظار اليوم الاثنين الموافق 25 من يونيو، إلي المباراة الثالثة بدور المجموعات في المجموعة الأولى، ضمن فعاليات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.

ومما لا شك فيه، أن مباراة اليوم تحمل الكثير من الإثارة والندية، ويصعب التوقع بالمنتخب الأقرب للفوز، بسبب تقارب المستويات والظروف والدوافع لحد كبير، وربما توجد العديد من الأسباب التي تصعب من المباراة، وعلي رأسها ما يلي :

*الرغبة في حصد الثلاث نقاط :

فعلي الرغم من توديع كلا من منتخبي مصر والسعودية، لمنافسات بطولة كأس العالم، بعدما تلقيا هزيمتين متتاليتين علي يد أوروجواي وروسيا، إلا أن كلاهما يركز على حصد النقاط الثلاث من مباراة اليوم، ليثبت جدارته وأحقيته في التواجد بالمونديال، وهذا ما يصعب المباراة للغاية.

*الحالة النفسية والدوافع المتقاربة :

يمر منتخبي الفراعنة والأخضر السعودي بنفس الظروف في تلك البطولة، وكذلك الحالة المعنوية الحزينة علي توديع المونديال، فهما ضمن مجموعة واحدة وتلقيا هزيمتهم من نفس المنتخبين "أوروجواي، روسيا" في الجولة الأولى والثانية، ومن ثم يسعي كل منهم في تحسين صورته علي حساب الآخر، ولا يري كلا الطرفين بديلاً عن تحقيق الفوز "لجمع بعض من اللبن المسكوب".

*النجوم المميزين في المنتخبين :

يضم منتخب مصر عدد من النجوم المميزين المحترفين في ملاعب أوروبا وعلي رأسهم محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه، ورمضان صبحي وعمرو وردة، فضلا عن عبدالله السعيد، كما يضم الأخضر السعودي عدد من النجوم ذوي القدرات العالية ومنهم محمد السهلاوي وفهد المولد ويحيي الشهري وتيسير الجاسم وغيرهم، ووجود مثل هذه الكوكبة من اللاعبين يصعب من التوقع بمن الفائز في هذه المباراة.

*الرغبة في تحاشي رقم قياسي سلبي :

في حال تعرض أي من منتخبي مصر أو السعودية للهزيمة في مباراة اليوم، فإنه سيكون عرضة لحمل رقم قياسي سلبي في بطولة كأس العالم، وهو خسارة جميع المباريات في البطولة "دور المجموعات"، ولذا يهدف كلا المنتخبين لتحسين وضعيته أمام جمهوره وعدم الهزيمة لتجنب هذا الرقم.

*ترك انطباع جيد :

جاءت خسارة منتخبي مصر والسعودية في كلا الجولتين، وتوديعهم لمنافسات البطولة ضربة قوية لهم أمام متابعي هذه البطولة العالمية، ومن ثم يريد كل منهما أن يجمع بعض كرامته، ويترك انطباع عملي وجيد لدي متابعي البطولة أنه لم يأتي للبطولة لمجرد التواجد فقط، بل وللظهور المشرف وأداء تنافسي مميز.