حرص حلف الناتو، أن يوضح، الاستراتيجية الجديدة، التي يعتمد عليها، خاصة فيما يتعلق بمجال تطوير القوات الجوية، حيث أكد ممثليه أن المستقبل يحمل مخاطر، تتمثل في أنه من الممكن أن يفقد تفوقه في الجو .

وجاء في وثيقة رسمية، نشرها المكتب الصحفي للناتو: "بين المخاطر الرئيسية التي تهدد القوات الجوية لدول الحلف، أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والوسائل القتالية الفضائية. نعترف باحتمال انتهاء وأفول عقود طويلة من التفوق خلال العمليات الجوية".

ويلفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة، لحلف الناتو، توضح الظروف الحالية والمستقبلية، التي من المقرر أن يعمل بها قوات الحلفاء الجوية.

وفي تلميح إلى روسيا والصين، يؤكد خبراء الناتو أن التحديات والتهديدات المستقبلية ستصبح متعددة الجنسيات، مع الإشارة إلى أنه وعلى الأرجح سيكون لها عواقب بعيدة المدى على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة الأوروأطلسية.

من ناحية أخرى، أكد الناتو، أن الحلف يجب أن يمتلك إمكانية تنفيذ عمليات ناجحة، ضد أي عدوان، مع التشديد، على أن الوحدات الخاصة البحرية والسبرانية، يجب أن تعمل بشكل وثيق مع القوات الجوية.

وفي محاولة لتوضيح، السياسة العسكرية، التي تقوم عليها الاستراتيجية العسكرية لحلف الناتو، فهي تنص على ضرورة أن تكون القوات الجوية التابعة لدول الناتو، قادرة على القيام بعمليات قتالية في جميع المناطق والظروف وفي المجال الجوي المحمي بدرجة عالية.