مظهر شاهين يفتح النار علي هيئة كبار العلماء ويتضامن مع الاوقاف
الجمعة 29/يونيو/2018 - 03:37 ص
محمد أبوالنجا
طباعة
قال مظهر شاهين، بأنه يؤيد وبشدة جهود معالي وزير الأوقاف في تمكين الأئمة من حقوقهم كاملة وعلي رأسها حقهم في الإفتاء وأرفض محاولات الأزهر المستميتة من أجل إقصاء أبناء الأوقاف عن القيام بدورهم وأقول للأزهر الشريف والقائمين عليه
وأكد "شاهين"، إن تعنتكم في هذه المسألة بشكل غير مسبوق يفتح بابا كبيرا من التشكيك في جديتكم في تجديد الخطاب الديني لأن ما تطالبون به من حصر الفتوى على بعض أشخاص بعينهم لا يعني إلا الجمود الفكري والفقهي في هذا الشأن بل وتكميم الأفواه بشكل يصطدم مع منهجية الأزهر نفسه من حيث التعددية المذهبية والفكرية.
كما أضاف مظهر شاهين، كيف يستبعد أئمة الأوقاف من أمر هو من صميم عملهم باعتبارهم الأكثر تواجدا في المجتمع وانتشارا في المساجد واحتكاكا بالناس ومشكلاتهم وقضاياهم اليومية.
وأضاف، فماهو الفرق بين أئمة الأوقاف والعاملين في دار الإفتاء أو حتي هيئة كبار العلماء فالجميع أبناء الأزهر وخريجو كليات واحدة إلا أن يكون الأئمة مغضوب عليهم لأمور لا نعلمها، والأزهر بتعنته يختلف مع قاعدة شرعية تقول أن الأصل في الأشياء الإباحة وإذا كان هناك منع فليكن بعد دليل يقام علي من أخطأ وليس الحظر علي الجميع ثم السماح لأشخاص قد يحسبون علي هذا أو ذاك وهذا باب فتنة كان من الأولى على الأزهر أن يغلقه حرصا على وحدة صف الأزاهرة.
كما قال بإنني أتعجب من إصرار الأزهر على قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء فقط والذين من بينهم من طالته اتهامات بالأخونة موضحة بالصوت والصورة بل ومنهم من أصدر بيانات تخالف ما أجمعت عليه الأمة في بيان ٣ يوليو ٢٠١٣ م والذي كان الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحد شهوده الموقرين بل ويعتبره انقلابا.
وأقول للأزهر الشريف: مع احترامي وتقديري للمؤسسة وإمامها الأكبر، إن الأوقاف ليس فيها الآن ولا من بين أئمتها متأخون أو متأسلف بعد أن قام الدكتور الوزير بتنقية صفوف أبنائها بينما هناك مؤسسات أخرى لا زالت تتمسك بالإخوان في صفوف المنتسبين إليها وتدافع عنهم وتقدمهم بل وتريدهم وحدهم هم أهل الحل والعقد والحرام والحلال، وإننا أبناء الأوقاف نحترم الأزهر وإمامه الأكبر ونقول لفضيلته إننا أهل للفتوى وبناء الوطن أكثر من غيرنا ولم نخن أوطاننا يوما، بل وكنا أول المدافعين عن الأزهر في عصر الإخوان وقت أن كان الكثيرون يختبئون تحت الأسرة في غرفة نومهم، ولن نتنازل عن حقوقنا في الدفاع عن الأزهر وكذا لن نتنازل عن كامل حقوقنا في نشر الوسطية وتجديد الفكر الديني شاء من شاء وأبي من أبي، ولو استدعى الأمر أن أدعوا إخواني الأئمة لوقفة سلمية قانونية أمام البرلمان ندافع فيها عن حقوقنا الذي يريد البعض سلبها لأمور لا نفهمها أو لتصفية حسابات شخصية علي حساب الوطن.
