المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد مرور خمس سنوات على ثورة 30 يونيو.."بوابة المواطن" ترصد 20 مكتسب لـ "المرأة المصرية" التي رفعت الكارت الأحمر لـ"الأخوان"

السبت 30/يونيو/2018 - 08:02 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل المصريين، وعلى رأسهم النساء بالذكرى الخامسة، لثورة 30 يونيو، والتي كانت شعلتها الأولى هي المرأة المصرية، التي خرجت بأعداد غير مسبوقة، لتستعيد حريتها، وكرامتها، التي سلبها منها حكم الأخوان المظلم، وتنتفض ضد الذل والإهانة.

فخرجت المرأة المصرية، لتمرد على هذا الوضع المشين، وخرجت لترفع الكارت الأحمر، تعبيرًا عن رفض حكم الرئيس محمد مرسي، والأخوان، فلم تجد سوى الإهانة والتهميش والتحقير، وإيضا التحرش والاغتصابات الجماعية، من أجل ترهيب النساء، فضلا عن دعوات الاخوان الجاهلية، لتخفيض سن الزواج، وختان الإناث، وإلغاء الكوتة وإلغاء المجلس القومي للمرأة، فلم تشهد سوى الإقصاء الكامل لكافة حقوقها..

ولكن المرأة المصرية، التي كانت ملكة وحكمت جيوش في تاريخ مصر القديمة، لم تقبل بهذه الإهانة، وثارت على هذا الوضع، وكانت أول من حملت الراية والهاتافات وتقدمت صفوف ثوة 30 يونيو 2013.

المرأة المصرية ترفع
المرأة المصرية ترفع الكارت الأحمر للأخوان
لذلك ترصد "بوابة المواطن" وضع المرأة في حكم الأخوان، الذي جعلها تثور على ذلك.

-كان أكبر اضطهاد هو دستور2012
، وهو مايطلق عليه دستور الأخوان، حيث إنه لم يحقق أى انجاز لحقوق المرآة ولم يتعامل معها كشريك في المجتمع وفي الثورة.
حيث شهد هذا الدستور إصرار الأحزاب الاسلامية على اضافة عبارة "بما لا يخل بالشريعة الإسلامية، في المواد المتعلقة بالمرأة، والاعتراض على المادة التي تقر المساواة بين الرجل والمرأة حتى أدت الى الغائها. وفي النهاية صدر الدستور وقتها بمادة واحدة تخص المرأة، هى المادة 10:"
التي نصت على “الأسرة اساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق الوطنية. وتحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الاصيل للأسرة ألمصرية وعلى تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون. وتكفل الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو اسرتها وعملها العام. وتولي الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة المعيلة والمطلقة والأرملة".
حيث جاء دستور2012  لم يعامل المرأة على إنها شريك في المجتمع، ولكن وظيفتها الأسرة والأمومة فقط، ”.
لم يتضمن مبادئ أساسية تجرم التمييز ضد المرأة والاتجار بالبشر وزواج القاصرات وعمالة الأطفال والعنف الأسرى والعنف ضد المرأة والطفل.

- منذ أن تولى محمد مرسي، منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري، وضعف تمثيل المرأة في الفريق الرئاسي، والذي اقتصر على ثلاث سيدات فقط، وهن باكينام الشرقاوي، والكاتبة الصحافية سكينة فؤاد وأميمة كامل السلاموني القيادية بحزب الحرية والعدالة قبل أن تستقيل سكينة فؤاد، ويتقلص العدد لاثنتين فقط.

باكينام الشرقاوي
باكينام الشرقاوي
-وإيضا قلة التمثيل الوزاري للمرأة منذ تسلم مرسي للحكم على وزيرتين فقط.
-غيابها كليًا عن شغل منصب محافظ.
-إقصاءها من عضوية المحكمة الدستورية العليا بعد استبعاد المستشارة تهاني الجبالي، والتي كانت أول امرأة مصريةتتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التي احتلت المنصب القضائي الأعلى في تاريخ مصر.

إقصاء المستشارة تهاني
إقصاء المستشارة تهاني الجبالي في عصر الأخوان
المرأة في البرلمان
المرأة في البرلمان
- نسبة تمثيل المرأة في برلمان2012 وصلت إلى 2% فقط فهي نسبة ضعيفة،الذي أدى إلى تراجع مصر للمرتبة الأخيرة في تمثيل المرأة برلمانيًا على مستوى العالم في تلك الفترة.


الدكتورة هبة هجرس
الدكتورة هبة هجرس
" الوردة" بدلا من المرشحة في انتخابات مجلس النواب
- ومن ناحية أخرى وصفت، النائبة هبة هجرس عضو مجلس النواب الحالي، في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن":" إن أسوأ ما تعرضت له المرأة في عصر الاخوان من وجهة نظرى، عندما حذفوا وجها، ووضعوا وردة مكانها، في قوائم  انتخابات البرلمان، بدلا من السيدات،  فكانت أكبر أهانة، للمرأة،  حيث اختزلوا حياة المرأة، وإنجازها،  وعطائها في العلم والتعليم، ومساندة أسرتها، والوقوف أمام الرجال في وردة، وهذا ما انعكس بأثر سلبي على النساء.
واستنكرت، إنجاز النساء السئ، في برلمان 2012، وكانت النسبة ضعيفة للغاية.
 واستكملت هبة هجرس:"واجهت المرأة المصرية الكثير من الصعوبات،  في عصر الأخوان".
ونوهت:" ولكن الشعب المصري أخذ حقه بيده واختار، أنا لااعتقد أن هناك شعب بذكاء الشعب المصري، حيث استطاع  أن
 يكشف أساليب الأخوان في 12 شهر، ويعلم إنه خدع  بالزيت والسكر، وحدث له  وعي فكري رهيب، بإننا خدعنا وضحك علينا، فكنا نحتاج 10 سنوات، لنكتشف هذا، ولكن سنة واحدة على أرض الواقع، أظهرت الحقيقة".

 
-مهاجمة الأخوان للمواثيق الدولية التي تدافع عن المرأة 
وقف حكم الأخوان ضد أى وثائق دولية تدافع عن المرأة، وأكبر دليل على ذلك بيان المجلس القومي للمرأة يوم الخميس،13 إبريل2013، الذي استنكر فيه البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين، التي هاجمت فيه وثيقة دولية تتناول موضوع العنف ضد النساء، والي كان يتم إعدادها في مقر الأمم المتحدة بنيويوك، بلجنة وضع المرأة في الدورة 57 للأمم المتحدة، حيث أشار بيان الأخوان:" إلى أن الوثيقة تذكر بنودًا تخل بالشريعة الإسلامية، بأنها تعطى الفتاة الحرية الجنسية، وتسمح للمرأة أن تتهم زوجها باغتصابها والتحرش بها إذا رأت ذلك"
وقال بيان المجلس القومي للمرأة، وقتها، :"إن الإدعاء بأن الوثيقة مخالفة للشريعة الإسلامية وتتصادم مع مبادئ الإسلام، هو "ادعاء خادع واستخدام سيء للدين من أجل تشوية الأمم المتحدة ولمنع أي حقوق للمرأة،" وقال إن الاتهامات الواردة في بيان الجماعة بنقاطه العشر "تفتقد أي مصداقية أو أساس من الصحة، حيث لم يتم تناول مواضيع عن الميراث والطلاق والقوامة والسماح بزواج المسلمة من غير المسلم ومنح الفتاة الحرية أو إعطاء الشواذ كافة الحقوق" وفق تعبير البيان.
وجاء في رد "القومي للمرأة،" أن بيان الجماعة من "تأليف وصياغة،" كاميليا حلمي عضو منظمة غير حكومية تدعى "اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل،" وهي تتبنى هذه الأفكار لمهاجمة اتفاقيات الأمم المتحدة مثل اتفاقية "السيداو" وهو أمر ليس وليد اللحظة أو هذا العام، حيث أن نقاط هذا بيان الجماعة به نفس النقاط التي تطرحها خلال الاجتماعات حول المرأة في الأمم المتحدة.


بيانات المجلس القومي
بيانات المجلس القومي للمرأة تحارب أفكار الأخوان
 بعد مرور خمس سنوات
تشريع الاغتصاب
شهد عهد الاخوان عدد من جرائم الاغتصاب والتحرش لنساء مصر،  ما دفع 20 منظمة حقوقية، مجموعة في 26 يونيو 2013، بإصدار بيانا، تحت عنوان:"عام من حكم محمد مرسي سجل حافل من الانتهاكات، وتقويض منهجي لدولة القانون"،  وكانت من أهم اعتراضات التي جاءت في البيان:
ورفض الدستور الجديد النص صراحةً على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، واستمرت الدولة في فشلها في تغيير سياسة التمييز ضد المرأة ورفض توليها المناصب العليا. بل تميز العام السابق بتواطؤ مؤسسات الدولة المختلفة وتخليها عن مسئوليتها القانونية في حماية الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، والتواطؤ على جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء في المظاهرات، ومساهمة أعضاء مجلس الشورى -الذي يسيطر على تشكيله حزب رئيس الدولة في تبرير هذه الجرائم المشينة علنًا، وذلك بتحميل النساء مسئولية الاعتداء عليهن لأنهن يمارسن حقهن في التظاهر".


 بعد مرور خمس سنوات
 
وبالفعل كانت ثورة 30 يونيو، النصر الأكبر للمرأة المصرية، لما شهدته من تحسن في أوضاعها بعد سنوات الأخوان الظلامية، وشاركت المرأة في وضع دستور2014، الذي أنصفها ومنحها حقوق غير مسبوقة، وتوالت بعد ذلك الانتصارات للمرأة المصرية وخاصة في ظل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، والذي جعل المرأة تعيش في العصر الذهبي لها.

لذلك ترصد" بوابة المواطن"، مكتسبات ثورة 30 يونيو للمرأة المصرية، بعد مرور 5 سنوات، وخاصة في ظل عهد السيسي.



- تضمين دستور عام 2014، عدد من المواد التي نصت على المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق وخاصة المادة 11:"
تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور، وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبًا فى المجالس النيابية، على النحو الذى يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا فى الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها".


المرأة تشارك في لجنة
المرأة تشارك في لجنة الخمسين وتضع الدستور
-خصصت ربع مقاعد المجالس المحلية للمرأة.
-وصول المرأة المصرية إلى مواقع صنع القرار.
- تعيين أول سيدة مستشارة للأمن القومي للرئيس، وهي الوزيرة فايزة أبو النجا.

المستشارة فايزة أبو
المستشارة فايزة أبو النجا
-تعيين أول أمرأة فى منصب محافظ فى مارس ٢٠١٧.
-تعيين أول نائبة لمحافظ البنك المركزى.
- أعلى نسبة لنائبات مجلس النواب والتى بلغت ١٥٪‏ ‏.
-تعيين ٦ سيدات كنائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة لأول مرة أيضا.


نائبات البرلمان المصري
نائبات البرلمان المصري الحالي
- زيادة نسبة الوزيرات إلى ٢٥%، بعدد8 وزيرات في الحكومة الحالية.



8 وزيرات في الحكومة
8 وزيرات في الحكومة الحالية
- إقرار قانون المجلس القومي للمرأة، وتبعيته رسميا للرئاسة الجمهورية.



الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي
- تغليظ عقوبة الختان والتحرش الجنسي.
- تجريم حرمان المرأة من الميراث 

-تضمين مادة في قانون الاستثمار تنص على المساواة بين المرأة والرجل في الفرص الاستثمارية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2017 عاما للمرأة.
-إعلان استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 والتي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي وثيقة للعمل للأعوام المقبلة.




الرئيس السيسي واعضاء
الرئيس السيسي واعضاء القومي للمرأة
- تركيز مبادرة الشمول المالي التي يضطلع بها البنك المركزي المصري بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة في صياغة البرامج المالية وغير المالية التي تضمن شمول النساء باختلاف مستوياتهن الاجتماعية والمعيشية في إطار المنظومة المالية.

- تخصيص الحكومة 250 مليون جم لخدمات الطفولة المبكرة لتشجيع المرأة المعيلة علي العمل.
- برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية، وبلغ عدد المستفدين منه مليون وسبعمائة أسرة فقيرة.

-منح وثيقة أمان أطلقها السيد رئيس الجمهورية بالمجان لـ 50 ألف سيدة معيلة وفقيرة بجميع محافظات مصر وذلك في يوم الاحتفال بعام المرأة المصرية 2018.


السيسي يقبل رأس احدى
السيسي يقبل رأس احدى الأمهات
-وكانت من أخر تلك المكتسابات، هو صون كرامة المرأة المصرية والإفراج عن كل الغارمات في السجون، وتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الداخلية من فك كرب الغارمات من صندق تحيا مصر.

وتنتظر المرأة المصرية المزيد من المكتسابات، ومازالت لديها الكثير من الأمال والطموحات، ومازالت تساند بلدها، وتشارك في كافة الاستحقاقات السياسية، وأكبر دليل، مشاركتها بقوة في انتخابات الرئاسة المصرية 2018، من أجل تلبية نداء الوطن" تحيا مصر"
الغارمات
الغارمات

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads