تتمكن فلسطين يوم تلو الأخر من إحتلال الصدارة، في مختلف الصحف ووسائل الإعلام العالمية، سواء البريطانية، أو الأمريكية، وهو ما بات واضحا من خلال، ما أوضحته ، صحيفة "جارديان" منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

القضية الفلسطينية والبرلمان العربي
أفادت الصحيفة، ذات التوجه البريطاني، أن البرلمان العربي يعقد اليوم فعاليات المؤتمر الصحفي خطة عمل البرلمان العربي بشأن فلسطين بعد نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، وذلك بمشاركة سعادة السفير الفلسطيني ومندوبها الدائم لدى الجامعة دياب اللوح، والدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

ويأتي المؤتمر الصحفي عقب انتهاء اجتماع هام للجنة فلسطين، والمقرر أن يبدأ في تمام الثانية عشر ظهرًا، لمناقشة مشروع خطة تحرك البرلمان العربي بشأن مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

ويوضح المؤتمر كيفية التصدي لتحركات الدول التي أبدت نيتها نقل سفارتها إلى القدس أو صوتت ضد قرار الجمعية العامة بشأن القدس.

وتناقش اللجنة سبل دعم مساعي دولة فلسطين في الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية بهدف تثبيت وجود دولة فلسطين في المجتمع والنظام الدولي وخاصة ما يتعلق بنيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

ترامب والصين في الأتحاد الأوروبي
علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تصرفات الاتحاد الأوروبي في المجال الاقتصادي، قائلًا إنها ليست أفضل من تصرفات الصين.

وخلال حديث أجراه الرئيس ترامب، مع فوكس نيوز"، رد ترامب على السؤال حول إحتمال جذب الشركاء الأوربيين، لكي يشاركوا في القيود التجارية الأمريكية المفروضة على الصين.

وأوضح ترامب أن الفائض التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (لصالح الاتحاد) يتجاوز 150 مليار دولار سنويا..
وأشار ترامب إلى أن والديه قد ولدا في الاتحاد الأوروبي قبل ظهوره، متابعا:"أنا أحب هذه الدول.. ألمانيا وإسكتلندا."

دعوة ترامب لماكرون
حث الرئيس المريكي ترامب الرئيس الفرنسي ماكرون على الخروج من الاتحاد الاوروبي، مؤكدا له أن ذلك سيصب في مصلحته وسيحقق له نتائج إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين واشنطن وفرنسا.

ووفقا لما ورد، فقد عرض ترامب على ماكرون صفقة تبادل تجارية بين باريس وواشنطون، لإتمامها بعيدا عن الإتحاد الأوروبي.

طالبان ومعسكرات إيران
ومن واشنطن إلى بريطانيا، حيث أفادت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، بعد أن تواصلت مع عدد من المسؤولين الأفغان، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن المئات من مقاتلي حركة طالبان يتلقون تدريباتهم على أيدي القوات الإيرانية الخاصة داخل أكاديميات عسكرية في إيران، مع التأكيد على أن هذه التدريبات مكثفة وغير مسبوقة على حد ما ذكرت الصحيفة، بالنسبة لمسالحي طالبان.

 

وأرعبت الصحيفة البريطاتية، عن رؤيتها، حيال هذا الأمر، لتشير إلى أن هذه الخطوات، وصور التعاون بين إيران وطالبان خاصة فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية، ليست مجرد مظهر من مظاهر الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها تجسد تحولا في سياسة إيران، ورغبتها في التأثير على مسار الحرب الأفغانية.

وأعرب مستشار سياسي لحركة طالبان في باكستان، عن رؤيته حيال الأمر، وذلك بعد أن تحفظت الصحيفة عن ذكر اسمه، فهو يعتبر أن إيران تشترط أمرين على مقاتلي الحركة حتى تضمن لهم تدريبا، وهما التركيز بصورة أكبر على مهاجمة الأميركيين ومصالح الناتو، فضلا عن تخصيص قوات أكبر لمهاجمة مقاتلي داعش.

ويوضح المستشار البالغ من العمر 38 عاما، وهو شخص دأب على صناعة القنابل في إقليم هلمند، جنوبي أفغانستان، أن إيران وطالبان بدأتا في ربيع العام الجاري مباحثات حول إرسال المتمردين إلى إيران لتلقي تدريب على مدى ستة أشهر تحت إشراف القوات الإيرانية الخاصة.

رؤية عبرية حيال حماس
سلط تقرير متفلز لقناة ريشت كان العبرية، الضوء على القوات البحرية التابعة لكتائب القسام، وهو ما يعد الجناح العسكري لحركة حماس، وهو التقرير الثاني، الذي يتم تقديمه في غضون أيام معدودة وينشر في مختلف وسائل الإعلام العبرية حول قوات حماس البحرية.

وعند قراءة التقرير، يتضح أن من أعده هو جال بيرجير محرر الشؤون العربية في القناة، فإنه يرى أن حركة حماس ستركز خلال المواجهة المقبلة مع إسرائيل على قواتها البحرية، لتوجيه ضربات لإسرائيل بعد أن نجحت الأخيرة في تحييد عدد كبير من الأنفاق والتقليل من خطرها، مشيرا إلى أن حماس لم توقف تدريب قواتها البحرية، التي تنتظر الأوامر لساعة العمل ضد القوات الإسرائيلية،

وسلطت الصحيفة العبرية، الضوء على ما قاله ضابط في البحرية الإسرائيلية، خلال التقرير، منوها أن الحوافز التي يمتلكها عناصر قوات "كوماندوز"، المعروف أيضا أنها تابعة لحماس، كبيرة ولديهم اندفاع واضح لمواصلة امتلاك الخبرات من خلال التدريبات المكثفة التي يتلقونها، مع التأكيد، على أن لديهم إمكانيات تساعدهم على توجيه سلسلة من التهديدات الكبيرة، لمختلف الأهداف الإسرائيلية ومنها أهداف استراتيجية كمنصات البحث عن الغاز.

ووفقا لزعم التقرير الذي قدمته الإذاعة العبرية، فإن حماس، لديها قدرات وتطورات بحرية متطورة وتتلقى مساعدة عسكرية من حزب الله وإيران، مع التلميح أن بعض هذا العتاد تم تهريبه ويجري تصنيع آخر داخل القطاع.