قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، تسعى للسيطرة على الجانب الإيراني، " وفق خطى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما"، مؤكدًا أن هذه المعاملة ستزداد سوءًا فى غضون الفترة القليلة المقبلة، من خلال زيادة العقوبات على الجانب الإيرانى ووقف استيراد النفط من طهران، ما سيعمل على ضرب الاقتصاد ببلاد فارس فى عقر دارها.

وأضاف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، خلال مداخلة هاتفية للفقرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية الغد، أن أمريكا تضيق الخناق على الدول الأوروبية لقطع علاقتها مع إيران، وتصفية جميع أعمالها هناك، لافتًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يضحي بمصالحه مع أمريكا من أجل إيران.

جدير بالذكر أن وزراء خارجية إيران والدول الخمس التي لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي يعقدوا اجتماعًا في فيينا لبحث سبل الإبقاء على الاتفاق، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. 

وأعلنت واشنطن أن الحزمة الأولى من العقوبات الجديدة على طهران ستدخل حيز التنفيذ بداية من أغسطس المقبل.