أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حرص خلاله على مناقشة، سبل وإمكانية وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وهو ما يتزامن مع البدء في عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، من أجل بحث الملف السوري والتطورات الميدانية بدرعا، وسط ما تشهده من معارك وقصف تسببوا في نزوح مئات آلاف المدنيين.

من جانبها حرصت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، على متابعة هذه القضية، وقالت في تصريحات رسمية للصحافيين: "وبينما نتابع الوضع هناك، تنتابنا مخاوف شديدة"، وأضافت” هناك ضربات جوية مستمرة، توقفت بعض المساعدات الإنسانية وربما بدأت تدخل مجددا الآن، لكن بالتأكيد الوضع غير آمن“.

من ناحية أخرى، أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الامن الدولي سيلتئم، يوم الخميس القادم، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غرب سورية، حيث تسبب هجوم تشنه قوات نظام بشار الأسد بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة بنزوح حوالي 300 ألف شخص.

يشار إلى أنه وخلال الجلسة الطارئة، التي سيعقدها مجلس الأمن حزل الأوضاع في درعا، سيقدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أعضاء المجلس الـ15 تقريرا عن الوضع الإنساني في محافظة درعا الحدودية مع الأردن.

من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمره الصحافي، إن القصف الجوي والبري الكثيف يتواصل في العديد من انحاء محافظة درعا السورية، وأضاف القصف العنيف تسبب بسقوط "قتلى وجرحى مدنيين وبأكبر نزوح سكاني منذ اندلاع النزاع".