المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كورسات التنمية البشرية غالية ؟.. 4 روايات لـ "باولو كويلو" تغنيك عنها

الأحد 08/يوليو/2018 - 04:01 م
مريم مرتضى
طباعة
تستعد لدخول سوق العمل، وتفكر في كورسات التنمية البشرية، وتصطدم بالأسعار المبالغ فيها لمثل هذه الكورسات، فتلجأ للإنترنت، وقصة قصيرة حزينة يعيشها مئات الشباب يوميًا، لكن هناك مثل يقول " إسأل مجرب ولا تسأل طبيب "، وقد يكون البحث في عالم التنمية البشرية من خلال تجارب واقعية، أفضل كثيرًا من دروس تقرأها على صفحات الإنترنت، فلا أحد يقدر قيمة السعادة إلا من عاش الحزن، وقد يكون الروائي العالمي " باولو كويلو " هو خير تجسيد على ذلك، فقد عاش منذ صغره في الكثير من المعانات، التي خلقت منه رمزًا للإلهام عند الشباب، وأصبح هو لسانهم، ينطق بأحلامهم وشغفهم، وينقل همومهم للمجتمع، والأهم من ذلك يرسم لهم صورة للحياة تجعلهم أكثر إقبالًا عليها، وعلى كتبه.

تستعرض لكم بوابة المواطن مجموعة من أفضل ما كتب " باولو كويلو "، مُسلتهم من قصة حياته الشخصية، وقد تُغنيكم تلك الروايات عن الذهاب لدورات التنمية البشرية :

حاج كومبوستيلا
في فترة ما من شبابه ذهب كويلو في رحلة للبحث عن الذات، خرجت من مسقط رأسه في البرازيل، ووصل إلى أسبانيا حيث كاتدرئية " سانتياجو دي كومبستيلا "، وكان وقتها في مفترق طرق نفسي، بين مهنته التي يكسب منها قوت يومه، وبين حلمه بأن يكون كاتبًا وروائيًا، وفادته تلك الرحلة كثيرًا في الإختيار، فأول عمل له بعد الرجوع كان كتابة رواية " حاج كومبوستيلا "، التي دون فيها كل تفاصيل رحلته، والراواية باختصار هي مغامرة داخل الروح، تساعدك على التصالح مع ذاتك واكتشاف معنى الحياة.
رواية حاج كومبوستيلا
رواية حاج كومبوستيلا


فيرونيكا تقرر أن تموت
تخلى عنها الجميع، وقرروا إيداعها في مصحة نفسية، وتقرر أن تنهي هذا البؤس المستمر وتنتحر، ولكن في تلك اللحظة التي أصبحت " فيرونيكا " مستعدة فيها لتوديع الدنيا، ينفتح لها باب يجعلها أكثر إقبالًا على الحياة من ذي قبل، فيرونيكا ما هي إلا تجسيد لـ باولو كويلو نفسه، فعندما كان شابًا قرر ترك دراسة الهندسة ليحقق حلمه في الكتابة، فما كان من والداه إلا أنهم اعتبراه مجنونًا، وأودعاه مصحة نفسية للمراهقين !.
رواية فيرونيكا تقرر
رواية فيرونيكا تقرر أن تموت


على نهر 
بيدرا 
الحب ليس مجرد عاطفة حمقاء، وإلا ما كنا جازفنا بالوقوع في حب شخص قد يعرضنا للخيانة أو الهجر أو الألم، ولكنه تجربة فلسفية تساعد روحنا، هكذا يأخذنا باولو كويلو في رحلة روحية فلسفية تنطلق من باب الحب، يوضح لنا فيها مزيدًا من أسرار النفس البشرية.
رواية على نهر بيدرا
رواية على نهر بيدرا


الزانية

أحلام البنات يمكن حصرها في عدة نقاط، مثلًا، وظيفة مرموقة، سيارة فارهة، شقة فاخرة، زوج مُحب وأطفال كالملائكة، إذا ما توافروا جميعًا، في ماذا سترغب أكثر من ذلك ؟، اكتسبت ليندا بطلة الرواية كل تلك المميزات، ولكنها لم تشعر أبدًا بالسعادة والاستقرار، بل على العكس ظل الحقد والشعور بالفراغ يملئها يومًا بعد يوم، حتى وصل بها الحال إلى أن تُقيم علاقة غير شرعية مع حبيب قديم لها، ولمزيد من المتعة والحماسة، تقوم بإفساد العلاقة بينه وبين زوجته، وظنت في البداية أن ذلك سيجعلها تشعر بالرضا، ولكن على العكس تمامًا، فشعورها بالذنب جعل منها أكثر اكتئابًا، ويوضح لنا باولو كاويلو نظرية فلسفية معقدة عن السعادة الحب، يُمكنك ببساطة أن تتدربِ نفسكِ على حب الرجل المناسب، الذي هو في الرواية زوج ليندا، ولكن تكمن المشكلة في نقطة نسيان الرجل الغير مناسب، عابر السبيل ذاك الذي دخل قلبك بلا استئذان سابقًا، وخرج وغلق الباب بقفل ليس له مفتاح!، والرواية مقتبسة من تجربة شخصية عاشها كويلو نفسه مع امرأتين إحداهما وقع في حبها، والأخرى هامت فيه عشقًا.
رواية الزانية
رواية الزانية

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads