" نيكولا تسلا ".. أسس حضارة القرن العشرين وسرقوا اختراعاته بعد وفاته
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 03:19 م
مريم مرتضى
طباعة
كثير من العلماء يُنسب لهم الفضل في التطور الذي وصلنا إليه الآن، ولكن هناك الكثير منهم غير معروفين شعبيًا، ولو أردنا أن نتحدث عن عالم عبقري أعطي الكثير للإنسانية، ولم يأخذ حقه لا في الماضي ولا في الحاضر، فسوف يكون "نيكولا تسلا" ذلك العبقري الذي لم يطلب مال ولا شهرة ولم يفكر يومًا واحدًا في نفسه، وكان كل ما يشغل باله هو خدمة الإنسانية فقط، بدون مقابل، وللأسف لم يأخذ أي مكانة بين العلماء بالرغم من أنه كان من أفضلهم، بل وأسوأ من ذلك كان يتم سرقة اختراعاته و أعماله و ظلمه التاريخ.
حياته ونشأته
وُلد "نيكولا تسلا" في 10 يوليو عام 1856م، في مدينة سميلجان بالإمبراطورية النمساوية، لعائلة صربية، وفي يوم ولادته حدثت عاصفة رعدية عنيفة جدًا، وحينها كانت هناك بعض المعتقدات التشاؤمية الغريبة، وقالت قبيلته أن هذا الطفل شؤم، وأنه سوف يكون مصدر الفساد والشر على العالم، ولكن ما حدث أن هذا الطفل أصبح مصدر الأمل والطاقة للعالم، وقد ظهر ذكاء وموهبة تسلا منذ الصغر حيث أنه كان طالب مجتهد سريع التعلم، وكان بإمكان تسلا إجراء حسابات التفاضل والتكامل في رأسه، وهذا الأمر جعل مدرسيه يعتقدون أنه يغش، و عندما بلغ السادسة عشر عامًا بدأ أول اختراعاته حيث أخترع الملف الكهربائي.ودرس تسلا في جامعة غراتس للتكنولوجيا في غراتس بالنمسا، وفي البداية كان لديه الرغبة في التخصص بمجال الفيزياء والرياضيات، ولكن بعد ذلك غير رأيه وتخصص في الكهرباء.
نيكولا تسلا
العمل والحرب مع إديسون
بدأ تسلا حياته المهنية بالعمل كمُهندس كهرباء في شركة الهاتف في بودابست، ثم بعد ذلك إنضم إلى شركة "أديسون كونتينتال" في باريس عام 1882م، ثم بعد ذلك إنتقل للعمل في أمريكا مع "توماس أديسون" بولاية نيويورك، ولكن للأسف بسبب نجاح تسلا وعبقريته ملئ الحقد قلب أديسون اتجاه تسلا، وأصبح بينهم صراع خاصة بعد نجاح فكرة تسلا عن التيار المتناوب، والتي حققت نجاح أكثر من فكرة أديسون عن التيار المستمر، وأصبحت بينهم حرب انتهت لصالح تسلا بعد أن أضاء المعرض العالمي بشيكاغو باستخدام التيار المتردد، وأثبت تسلا نجاح فكرته أكثر من فكرة أديسون، ولكن للأسف بالرغم تفوق تسلا دائمًا على أديسون لم ينصفه العالم والتاريخ مثلما نصفوا أديسون، ويرجع سبب ذلك إلى كون تسلا لا يهتم أبدًا بجني أي أرباح من خلف اختراعاته، ووصل الأمر إلى أنه كان يعلم تمامًا أن هناك العديد من يقومون بسرقة اختراعاته ولكنه لم يهتم بذلك.
بدأ تسلا حياته المهنية بالعمل كمُهندس كهرباء في شركة الهاتف في بودابست، ثم بعد ذلك إنضم إلى شركة "أديسون كونتينتال" في باريس عام 1882م، ثم بعد ذلك إنتقل للعمل في أمريكا مع "توماس أديسون" بولاية نيويورك، ولكن للأسف بسبب نجاح تسلا وعبقريته ملئ الحقد قلب أديسون اتجاه تسلا، وأصبح بينهم صراع خاصة بعد نجاح فكرة تسلا عن التيار المتناوب، والتي حققت نجاح أكثر من فكرة أديسون عن التيار المستمر، وأصبحت بينهم حرب انتهت لصالح تسلا بعد أن أضاء المعرض العالمي بشيكاغو باستخدام التيار المتردد، وأثبت تسلا نجاح فكرته أكثر من فكرة أديسون، ولكن للأسف بالرغم تفوق تسلا دائمًا على أديسون لم ينصفه العالم والتاريخ مثلما نصفوا أديسون، ويرجع سبب ذلك إلى كون تسلا لا يهتم أبدًا بجني أي أرباح من خلف اختراعاته، ووصل الأمر إلى أنه كان يعلم تمامًا أن هناك العديد من يقومون بسرقة اختراعاته ولكنه لم يهتم بذلك.
نيكولا تسلا
اختراعات تسلا
وصلت اختراعات تسلا نحو ثلاثمائة اختراع، من أهمها "التيار المتردد"، "الاتصال اللاسلكي"، "المحرك الكهربي الحديث"، "تكنولوجيا الليزر والرادار الأساسية"، "أشعة إكس"، "الراديو"، و"الروبوتات"، و"أجهزة التحكم عن بعد"، وليس هذا فقط هناك الكثير من الاختراعات التي لا تُعد، وهناك الكثير أيضًا تم سرقته.
وصلت اختراعات تسلا نحو ثلاثمائة اختراع، من أهمها "التيار المتردد"، "الاتصال اللاسلكي"، "المحرك الكهربي الحديث"، "تكنولوجيا الليزر والرادار الأساسية"، "أشعة إكس"، "الراديو"، و"الروبوتات"، و"أجهزة التحكم عن بعد"، وليس هذا فقط هناك الكثير من الاختراعات التي لا تُعد، وهناك الكثير أيضًا تم سرقته.
نيكولا تسلا
وفاة نيكولا تسلا
أصبح تسلا يتصرف بغرابة في أخر أيام حياته، فكان يتحدث مع الطيور ولديه هوس بالرقم ثلاثة، وأصُيب بالوسواس القهري، حيث كان يقوم بغسل الأواني العديد من المرات، و توفى فقيرًا تمامًا، وهو يبلغ من العمر ستة وثمانين عامًا، وبعد وفاته استولت الولايات المتحدة على جميع أوراقه وأبحاثه واختراعاته التي يتم دراساتها و تطويرها حتى اليوم.
أصبح تسلا يتصرف بغرابة في أخر أيام حياته، فكان يتحدث مع الطيور ولديه هوس بالرقم ثلاثة، وأصُيب بالوسواس القهري، حيث كان يقوم بغسل الأواني العديد من المرات، و توفى فقيرًا تمامًا، وهو يبلغ من العمر ستة وثمانين عامًا، وبعد وفاته استولت الولايات المتحدة على جميع أوراقه وأبحاثه واختراعاته التي يتم دراساتها و تطويرها حتى اليوم.
نيكولا تسلا
