نجحت محافظة البحر الأحمر، بحضور المحافظ ومدير الأمن، في إتمام الصلح بين عائلتين، إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة، في جلسة انعقدت مساء اليوم الجمعة، بنادي الرحلات الاجتماعي، بتقدم أحد أقارب الجاني من الدرجة الأولى، بالكفن لأسرة المجني عليه، وتم قبول الكفن.

بدأت جلسة الصلح بتلاوة من آيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم، حيث تم الصلح وسط فرحة من الأهالي والحاضرين.

حضر جلسة الصلح محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله، ومدير أمن المحافظة اللواء عادل التونسي، والعميد أيمن قطب مدير الأمن الوطني بالبحر الأحمر، ومفوض من مديرية الأوقاف، ومفوض من الكنيسة بالبحر الأحمر.

وفي كلمة اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر خلال الجلسة، حث المواطنين على إن الشعب المصري نسيج واحد، مسيحيين ومسلمين، وعلينا أن نحرص كل الحرص على توطيد العلاقات دائمًا بين الطرفين.

وشهد محيط نادي الرحلات، المنعقد به جلسة الصلح، تشديدات أمنية، وتواجد لسيارات الإطفاء والإسعاف من قوات الحماية المدنية، بالإضافة لانتشار مكثف بمحيط النادي، عقب بدء توافد وصول الحاضرين لجلسة الصلح.

وتعود أحداث الواقعة عندما لقي شاب فى الصف الثاني بالمعهد الأزهري يدعى "أحمد جمال" مصرعه متأثرًا بجراحه، بعد مشاجرة بسبب خلافات مالية مع أسرة مسيحية، بشارع الكهف بالغردقة، وتم إلقاء القبض على مرتكبي الواقعة، وقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات، وتم التجديد لهم.