المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد تعيينه مدربًا لتشيلسي| مسيرة تدريبية رائعة بـ"الكالتشيو".. ومستقبل واعد ينتظر البلوز تحت قيادة "ساري"

السبت 14/يوليو/2018 - 07:30 م
عمر عبدالعزيز
طباعة

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي صباح اليوم السبت رسميًا، عن تعاقده مع الإيطالي ماوريسيو ساري، ليكون علي رأس الإدارة الفنية للفريق، خلفًا لمواطنه أنطونيو كونتي الذي أقيل من منصبه.

 

ويعد ساري أشبه ما يكون بـ"مدرسة فنية متنقلة"، لما يمتلكه من أفكار وتكتيكات فريدة من نوعها، وما طبقه مع نابولي من أسلوب فني مميز، لفت به أنظار الجميع، نحو الفريق ونجومه المميزين والذي نجح في اكتشافهم من جديد.

 

وتلقي بوابة "المواطن" نظرة سريعة علي مسيرة ساري التدريبية وفكره التكتيكي، علي النحو التالي :

 

بدأ ساري أولى مواسمه في الدرجة الأولى بالدوري الإيطالي موسم 2014-2015، واستطاع أن يثبت إمكانياته وبصمته الواضحة مع فريق إمبولي، فتحول الفريق الصغير إلى كتيبة منظمة تقدم أداءً رائعًا، وساهم في تألق أغلب لاعبيه بداية، كثنائي خط الدفاع الذي ضم "روجاني وتونيلي وهيساي وماريو روي"، وخط الوسط الذي تألق فيه "فالديفيوري"، بالإضافة إلى المهاجم المميز "تافانو"، وانتهاء بالمخضرم "ماكاروني".

 


بعد تعيينه مدربًا
بعد تعيينه مدربًا

وأحرز إمبولي نجاحًا كبيرًا تحت قيادته وبطريقة لعبه 4-3-2-1 في البقاء ضمن دوري الدرجة الأولى، وفاز في عدة مواجهات كبرى من أهمها المباراة التي كانت على حساب نابولي في الجولة الثلاثة والثلاثين موسم 2014-2015، ليُسهم في فشل نابولي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فضلاً عن نتائجه السابقة إبان قيادته فريق أريستو قبل عشر سنوات، حين تمكن من التعادل مع يوفنتوس 2-2 في "سيريا بي" ونجح في الفوز على ميلان في كأس إيطاليا.

 


وبعد تولي ساري الإدارة الفنية لنابولي بموسم 2015-2016، تلقي خسارة في أولى مبارياته بالدوري الإيطالي أمام ساسولو، ثم تعادل أمام كلا من سامبدوريا وإمبولي، لذا حوّل ساري الرسم التكتكي من 4-3-2-1 إلى 4-3-3 مع التمسك ببدء الهجمة من الخط الخلفي، فتخلي عن اللاعب الذي استقدمه معه من إمبولي فالديفيوري، لعدم تماشيه مع الأسلوب الجديد.

 

وتحت قيادة ساري وعلى يديه تحوَّل الأرجنتيني جونزالو هيجواين إلى شبح لحراس المرمي، وكسر الرقم القياسي في عدد الأهداف بموسم واحد في الكالتشيو (سجل 36 هدفا)، ثم انتقل إلى يوفنتوس في أغلى صفقة في إيطاليا، فعوضه بالبولندي أركاديوش ميليك.

 


بعد تعيينه مدربًا

وقدم ميليك بداية مذهلة قبل أن يتعرض إلى قطع في الرباط الصليبي، لينجح ساري مرة ثالثة في اختراع مهاجم لم يكن ليخطر على بال أحد وهو داريس ميرتينز، فحوَّله من جناح احتياطي لـ لورينزو إنسيني إلى واحد من أخطر مهاجمي العالم فسجل 28 هدفاً ومرر 9 كرات حاسمة في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى 5 اهداف وتمريرتين حاسمتين في دوري الأبطال، فضلاً عما سجله في الموسم المنقضي من أهداف وتمريرات حاسمة عديدة.

 

وتميز ثنائي الدفاع "كوليبالي وألبيول" بالتمرير الصحيح للكرة، بنسبة 94 %، فضلاً عن محور الارتكاز جورجينهو فهو أكثر من لمس الكرات في الدوريات الخمس الكبرى، ؤظهيرا الجنب "غلام وهيساي" الذين وصلا إلى "فورمة" غير عادية، وتحول الظهير الجزائري إلى واحد من بين الأفضل في العالم بمساهماته الهجومية المتكررة والمدروسة وتحركاته المفاجئة.

بعد تعيينه مدربًا

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads