تمكنت حركة حماس، من الوصول إلى إتفاق أو هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار, في غزة، وهو ما تم بوساطة مصرية، لكن سرعان ما تم خرق، هذه الهدنة تماما، لنجد غزة تواجه القصف والموت، وتمكنت "بوابة المواطن" من التوصل للحقيقة التي أدت إلى خرق هذا الإتفاق، حيث أنه ووفقا لما رود، كانت نتيجة أنتقادات إسرائليية حادة.

حيث أنه ووفقا لما ورد، فقد واعتبر الوزير نفتالي بينيت بأن حركة حماس نجحت في إملاء وقف إطلاق النار على إسرائيل. معتبرًا ذلك "خطأ فادحًا".

وأبدى معارضته الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار لأنه لم يشمل تنفيذ الشروط الإسرائيلية بوقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، مبينًا أن أي اتفاق كان يجب أن يتضمن حلًا واضحًا وأن عملية ضبط النفس ستؤدي في النهاية إلى تصعيد على جبهتين الجنوبية والشمالية.

وقال بينيت ليعرب عن موقفه، من هذه الهدنة "لقد قلت منذ شهرين أن ضبط النفس سيخلق تصعيدًا، وأنه يجب على الجيش أن يتصرّف بقوة ودقة ضد حماس".

ويعتقد بينيت أن وقف إطلاق النار سيزيد من قوة حماس في القطاع، وأن إسرائيل لن تكون جراء ذلك قادرة على مواجهة التهديد الذي تفرضه على جنوبها، ما قد يجبرها على الدخول في جولة أخرى من القتال خلال الأشهر القادمة.

من جانبه قال عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه بينيت، أن وقف إطلاق النار مع حماس هو "خطأ فادح" سيؤدي لمزيد من تآكل الردع الإسرائيلي ضد الحركة، فيما قال رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي إن وقف إطلاق النار هش ولن يحقق أهدافه. داعيًا الحكومة الإسرائيلية لإظهار اهتمامها بسكان الجنوب وقضاياهم.