التعليم يرافق الرئيس السيسي في ولايته الثانية.. سلسلة من المشروعات جعلت مصر رائدة المجال
الإثنين 16/يوليو/2018 - 09:00 ص
شروق ايمن
طباعة
احتل مجال التعليم، المرتبة الأولى ضمن اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتبين ذلك من خلال سلسلة المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف إصلاح التعليم وتطويره في مصر، حيث توسعت الدولة في مجال التعليم عالميًا وفتحت علاقات دولية مع عدة دول لتكون رائدة في هذا المجال.
وتزامنًا مع زيارة الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، لمقر جامعة القاهرة، لحضور احتفالية تكريم عدد من الطلاب المتفوقين رياضيًا وفنيًا وعلميًا، والتي يتم خلالها ترشيح 30 طالبا وطالبة من كل جامعة، للمشاركة في الحفل الذي سيعقد في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، حسب توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لرؤساء الجامعات.
وتزامنًا مع زيارة الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، لمقر جامعة القاهرة، لحضور احتفالية تكريم عدد من الطلاب المتفوقين رياضيًا وفنيًا وعلميًا، والتي يتم خلالها ترشيح 30 طالبا وطالبة من كل جامعة، للمشاركة في الحفل الذي سيعقد في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، حسب توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لرؤساء الجامعات.
رصدت عدسة "بوابة المواطن" الإخبارية، أبرز إنجازات الرئيس السيسي تحديدًا في التعليم الجامعي، والتي اتخذت عدة محاور لتحقيقها.
منشآت جامعية
السيسي
شهدت جامعة أسوان، افتتاح مبنى حديث لكلية التربية، وبناء معامل لكلية العلوم، فضلًا عن إنشاء مستشفى جامعي وملاعب رياضية، في الوقت الذي تم فيه افتتاح منشآت جديدة بجامعة كفر الشيخ، وهي كليات الأسنان والصيدلة والطب البشري.
وكان لجامعة المنصورة، نصيب في تلك التطورات من خلال افتتاح المباني الجديدة لكليتي الآداب والتربية، بالإضافة إلى بناء معمل لبحوث الطاقة المتجددة يتبع جامعة سوهاج.
أما عن الجامعة البريطانية، فتم إنشاء 4 كليات جديدة بها، في الوقت الذي انطلقت فيه الدراسة بكليات العلاج الطبيعي بجامعة دراية، وطب الأسنان بجامعة سيناء، والفنون التطبيقية والهندسة واللغات والترجمة بجامعة بدر.
وأشرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فترته الرئاسية الثانية، على مشروع إنشاء 4 جامعات حكومية جديدة وهي جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، والتي تتفرع من جامعة قناة السويس بالعريش الذي يضم 6 كليات.
وفي جنوب سيناء، يتم حاليًا استكمال أعمال بناء جامعة الطور بها، والتي تعد فرعًا لجامعة السويس، كما تم وضع حجر الأساس بحامعة البحر الأحمر وتخصيص 500 فدان لإنشاءاتها، والتي تشمل 5 كليات: هندسة البترول، التعدين، السياحة والفنادق، والطاقة الجديدة والمتجددة، اللغات، وعلوم البحار والمصايد السمكية، على أن يتم فصل الجامعة في جامعة مستقلة عام 2018.
وكان لجامعة المنصورة، نصيب في تلك التطورات من خلال افتتاح المباني الجديدة لكليتي الآداب والتربية، بالإضافة إلى بناء معمل لبحوث الطاقة المتجددة يتبع جامعة سوهاج.
أما عن الجامعة البريطانية، فتم إنشاء 4 كليات جديدة بها، في الوقت الذي انطلقت فيه الدراسة بكليات العلاج الطبيعي بجامعة دراية، وطب الأسنان بجامعة سيناء، والفنون التطبيقية والهندسة واللغات والترجمة بجامعة بدر.
وأشرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فترته الرئاسية الثانية، على مشروع إنشاء 4 جامعات حكومية جديدة وهي جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، والتي تتفرع من جامعة قناة السويس بالعريش الذي يضم 6 كليات.
وفي جنوب سيناء، يتم حاليًا استكمال أعمال بناء جامعة الطور بها، والتي تعد فرعًا لجامعة السويس، كما تم وضع حجر الأساس بحامعة البحر الأحمر وتخصيص 500 فدان لإنشاءاتها، والتي تشمل 5 كليات: هندسة البترول، التعدين، السياحة والفنادق، والطاقة الجديدة والمتجددة، اللغات، وعلوم البحار والمصايد السمكية، على أن يتم فصل الجامعة في جامعة مستقلة عام 2018.
تعليم جامعي عالمي
حرصت الدولة المصرية على التوسع في التعليم الجامعي، وذلك من خلال فتح آفاق عديدة للعلاقات الدولية، حيث تم عقد اتفاقية تعاون لإنشاء معهد للتعليم الفنى فى مدينة دمياط فى المجال الفني التقني التطبيقي، فضلًا عن بناء جامعة مصرية كورية، حيث ساهمت زيارات الرئيس السيسى إلى الصين واليابان، في نقل تجارب التعليم هناك إلى مصر.
الرئيس السيسي: أؤمن بالأبحاث العلمية
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر حكاية وطن، على استعراض مشروعات التعليم الجامعي، حيث أكد أنه تم إنشاء 9 جامعات حكومية وخاصة جديدة خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، وارتفع عدد الكليات من 292 إلى 450 كلية، وارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 الى 109 مستشفيات بنسبة بلغت 23 %.
وأشار السيسي، إلى أنه يؤمن بالبحث العلمي، والذي يعد أهم ركائز عملية التنمية، لافتًا إلى ارتفاع نسبة المشروعات البحثية بنسبة 232 %، وأعداد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا بنسبة 29 %، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المبعوثين في الخارج بنسبة 72 % بتكلفة قدرها 700 مليون جنيه
وأشار السيسي، إلى أنه يؤمن بالبحث العلمي، والذي يعد أهم ركائز عملية التنمية، لافتًا إلى ارتفاع نسبة المشروعات البحثية بنسبة 232 %، وأعداد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا بنسبة 29 %، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المبعوثين في الخارج بنسبة 72 % بتكلفة قدرها 700 مليون جنيه
تأهيل الشباب للقيادة
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسئولية والمناصب القيادية وفقا لأساليب الإدارة الحديثة، والبرنامج يهدف إلى تأهيل ٢٥٠٠ شاب وشابة سنويا كمرحلة أولى.
كما يهدف البرنامج يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية في الدولة وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
ويعد كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة، ويلتقي الدراسون خلال فترة البرنامج عددًا من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم، وتوفير مساحة التواصل المباشر بين الدولة بمؤسساتها ومئات الآلاف من الشباب بشكل مباشر وبدون وسطاء وفي وقت قياسي، ورفع مستويات الوعي السياسي والثقافي من خلال إعطاء صورة شاملة عن النظم السياسية والحكومية ونظم إدارة المؤسسات.
وبعد التخرج، يحصل الشاب أو الشابة من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازه المراحل المختلفة للبرنامج والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية علوم سياسية واستراتيجية، علوم إدارية وفن قيادة، علوم اجتماعية وإنسانية ويتخلل ذلك أنشطة رياضية وثقافية وفنية.
كما يهدف البرنامج يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية في الدولة وذلك من خلال تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر.
ويعد كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة، ويلتقي الدراسون خلال فترة البرنامج عددًا من رموز الفكر والثقافة لإثراء القاعدة المعرفية لديهم، وتوفير مساحة التواصل المباشر بين الدولة بمؤسساتها ومئات الآلاف من الشباب بشكل مباشر وبدون وسطاء وفي وقت قياسي، ورفع مستويات الوعي السياسي والثقافي من خلال إعطاء صورة شاملة عن النظم السياسية والحكومية ونظم إدارة المؤسسات.
وبعد التخرج، يحصل الشاب أو الشابة من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازه المراحل المختلفة للبرنامج والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية علوم سياسية واستراتيجية، علوم إدارية وفن قيادة، علوم اجتماعية وإنسانية ويتخلل ذلك أنشطة رياضية وثقافية وفنية.
