عجبت للمرأة الشرقية فرغم كل ماعنته مازالت تحتفظ بالعادات الشرقية الرجعية, كيف لامرآة مهدر حقها فى كل شئ فى ذلك المجتمع الذكورى مازالت غير قادرة علي أن تتمرد و ترفض تلك العادات والتقاليد الواهية التى ليس لها إلا ان تدمر حياتها ومستقبلها و تجعلها عبدة لتلك العادات.
كم من فتاه إنهارت حياتها بكل المعانى بسبب تمسكها بعاداتها او تقاليدها او سيطرة أهلها عليها, كم من فتاة زار الحب قلبها ولكنها لم تستطيع أن تمارس حبها بكل طلاقة وحرية مع من أختاره قلبها فقط لان المجتمع ينظر إليها شذراً, وكم من فتاة تركت من تحب و هاجرة الحب الدفين بين قلوبهم لأن أهلها وجدوا المشترى المناسب لها والذى بأمكانه تثمين البضاعة (الفتاة) كما تستحق فى نظر أهلها واللذين يشعرونى لوهلا أنهم أنجبوا صندوق من الذهب و ظلوا يطلون ويلمعون فية من أجل مجئ المشترى الذى يقدر ثمنها ولم يفهموا للحظة أنهم أنجبوا كائن حى ليس له أى ذنب إلا أنه ولد فى هذا المجتمع الذكورى.
ولذلك يجب على المرأة الشرقية أن تتمرد بكل ما تملك من قوى ع تلك العادات العاهره
تمردى على أهلك وأخبريهم أنك أنثى تملك بداخلها الحياة وليس قطعة أساس تباع
تمردى ع المجتمع والعادات والتقاليد التى تقيد حريتك و تمنعك من ممارسة حياتك بحرية
تمردى ع تلك المصطلحات التى تمثل أجزاء جسمك وأخبريهم أن أعضائك ليس وسيلة لتبادل السباب أو السخرية.
تمردى ولتخبرى العالم أجمع أن التمرد هو رفض السيطرة دون وعى
تمردى على الأزدواجية ولتحاربيها بكافة الطرق الممكنة
فلتتمردى أيتها المرآة من أجل مجتمع حر أجمل فلولاكى لما أتينا وبدونك فلن نحيا
فلتتمردى لتجعلى منا أحرار من أجل الباقون