يستضيف النادي الأهلي في التاسعة مساء اليوم فريق تاونشيب البتسواني في الجولة الثالثة لدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، في مباراة يخوضها المارد الأحمر تحت شعار لا بديل عن الفوز من أجل الاستمرار في المنافسة على تذكرتي الصعود لدور الـ8 للبطولة.

ويخوض الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي أولى مبارياته مع المارد الأحمر، بعد توليه المهمة خلفا لحسام البدري، والذي رحل على خلفية خسارته بهدفين دون رد أمام كمبالا سيتي الأوغندي.

ويواجه مدرب الأهلي الجديد عدد من العقبات في مهمته الأولى اليوم أمام تاونشيب البتسواني، وفي التقرير التالي نرصد أبرز هذه العقبات.

1_ تحقيق الانتصار الأول للأهلي بدور المجموعات:

يحتل الأهلي المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى لدوري الأبطال خلف الترجي وكمبالا وتاونشيب على التوالي، بعدما تعادل سلبيًا مع الترجي بالقاهرة، وخسر بهدفين أمام كمبالا سيتي في أوغندا، ويخوض المارد الأحمر مباراة اليوم باحثا عن انتصاره الأول من أجل الاستمرار في المنافسة بالمجموعة.

يبحث الفرنسي باتريس كارتيرون عن إعادة الثقة للاعبي الفريق، بعدما أنهى اللاعبين الموسم الماضي بثلاث هزائم في 3 بطولات مختلفة، حيث خسر الأهلي في القمة أمام الزمالك بالدوري لأول مرة منذ 11 عامًا، وودع كأس مصر بعدها على يد الأسيوطي في مفاجأة كبرى، قبل أن يخسر أمام كمبالا سيتي بدوري الأبطال بثنائية دون رد، وسيكون كارتيرون مطالبا بإعادة الثقة للاعبي الفريق وتجهيزهم نفسيا قبل مواجهة اليوم.

أولى العقبات الفنية التي ستواجه كارتيرون في مباراة اليوم هي إغلاق ثغرة قلبي الدفاع، والتي تعد أبرز نقاط ضعف الفريق في الموسم الماضي، ومن المحتمل أن يكون المالي ساليف كوليبالي المنضم حديثا للفريق هو أحد أبرز الحلول لسد هذه الثغرة في تراجع مستوى مدافعي القلعة الحمراء.