المواطن

عاجل
بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء مصطفى بكري: حركة محافظين خلال الأيام المقبلة وتغيير عدد ليس بالقليل من الوزراء للإهمال والتقصير في العمل ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق بمراكز الزقازيق وأبو كبير ومشتول السوق وكفر صقر جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر ٥٥ محضر تهرب جمركى خلال شهر مارس ٢٠٢٤ تامر الحبال : زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية في العام المالي الجديد يؤكد انحياز الرئيس للمواطن البسيط النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك» ندعو إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد رئيس الوزراء يُوجه بتشكيل لجنة عليا لإحياء "مسار آل البيت" وربط المناطق الواقعة به وإعادة تأهيلها وتنفيذ ساحات وحدائق ومتنزهات حولها
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر تتولى زمام سوريا .. وتحقق ما فشلت فيه قوى العالم

الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 09:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
سوريا.. أجمل زهزة في بستان الشام، رمز الياسمين المعطر، والبلد التي خرج منها العديد من الرموز المشرفة، والتي كانت وحيا للعديد من الشعراء، في بضعة سنوات تعد على أصابع اليد، تحولت إلى أطلال، حرب دموية، أتاحت فرصة لمسلسل الدمار والخراب أن تتوالى حلقاته واحدة تلو الأخرى، وتصيب أهلها باللعنات.

مواجهات مسلحة
واجهت دمشق سيل من الدمار المسلح على يد ممثلي المعارضة السورية، الذين دخلوا في مواجهات أمام ممثلي الجيش السوري، لنجد أبناء الوطن الواحد وهم يقتلون بعضهم البعض، تلك الأمور التي تصب في مصلحة أعداء الوطن العربي، وعلى رأسهم واشنطن وإسرائيل، الذين يتفنون في زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لتحقيق غاياتهم، تلك الفتنة التي حدثت في سوريا بالفعل، لكن تمكنت مصر من التوصل لجذور الأزمة وسعت في حلها.
المعارضة السورية
المعارضة السورية

جهود دولية سلبية
بذلت العديد من الدول جحافل من الجهود، والسعي الغير عادي، من أجل حل الأزمة في سوريا، وعقدت العديد من المباحثات والمفاوضات وتدخلت واشنطن وفرنسا وروسيا وألمانيا، علاوة على مباحثات الأستانة، لكن وللأسف انتهت كل هذه الجهود بلا فائدة، ولم تثمر عن أي نتائج إيجابية، وكانت تزيد حالات القتل من أبناء سوريا يوم تلو الأخر.

مباحثات الاستانة
مباحثات الاستانة

غارات وانتكاسات
تسبب فشل الجهود الدولية، والمباحثات والمفاوضات، في دخول سوريا، بقلب دائرة الغارات الجوية المستمرة، علاوة على انتشار القوى المسلحة الدولية في مختلف مدن وقرى سوريا، مما يوضح أن كافة الجهود الدولية والسعي والمباحثات، ل يؤدي إلا مزيدا من الخراب والدمار أكثر، هذ بخلاف قتل الأبرياء من أبناء سوريا.

غارات جوية
غارات جوية

 رعاية مصرية
عرف عن مصر على مدار تاريخها أنها دائما تقف بجانب أشقاءها من العرب، ومن الصعب عليها أن تجد مثل الحالة التي تشهدها سوريا دون أن تتدخل، لذلك قررت أن تحل الأزمة بعد التعمق فيها، حيث التوصل للأساس، وتأكدت أن حل هذه القضية، يأتي من خلال الإتفاق، وهو ما قامت به بالفعل المخابرات المصرية.

 

وقف إطلاق النار
وقع عدد من فصائل المعارضة المسلحة فى الساحل السورى، على اتفاق وقف إطلاق النار فى القاهرة، وبرعاية المخابرات العامة المصرية، وبضمانة روسيا الاتحادية من جانب، ورئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، حيث شمل الاتفاق المشاركة فى جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.

 

ووقعت الفصائل المسلحة فى ريف حمص الشمالى، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة برعاية مصر وضمانة روسيا الاتحادية وبوساطة رئيس تيار الغد السورى الشيخ أحمد الجربا، للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام فى المنطقة.

مصر
مصر

توجيه كلمة الشكر
على الرغم من كل المساع التي سبق وقد قامت بها العديد من الدول الأوروبية، والمباحثات وإجتماعات الأمم الممتحدة وغيرها، إلا أن هذه أول مرة توجه فيها، فصائل المعارضة السورية، كلمة شكر لجهة بعينها، لكن هذا هو ما حدث، فقد وجهت، هذه الفصائل كلمة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب الجهود التي بذلها، وهو ما يعد دليلا على أنهم، على يقين من أن مصر وحدها هي التي ستتمكن من المساعدة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، وأن رئيسها يمتلك من الحنكة من لا يمله غيره على المستوى الدولي لحل الأزمة  التي يمرون بها.

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

المصالحة الفلسطينية
لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تقوم مصر بدورها حيال أشقاءها، فقد حرصت على حل القضية الفلسطينية، وتوصلت إلى أن حل هذه الأزمة يكمن في إنهاء الصراع بين حركتي "فتح وحماس"، وأن الإتفاق بين الجانبين سيساعد على الوقوف أمام قوى الإحتلال وبالتالي، ستون النتيجة إيجابية تصب في صالح الشعب الفلسطيني، وربما تكون النتيجة لما هو أبعد من ذلك ونتوصل إلى استقلال فلسطين أيضا.

فتح وحماس
فتح وحماس

التأكد من صحة الرؤية المصرية
تأكد كل من فتح وحماس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ذو رؤية فاحصة وأن قرار المصالحة كان هو الأصح والأفضل، لذلك وحينما وقعت الخلافات بينهما، بسبب أجور موظفي قطاع غزة، واستغلت إسرائيل ذلك، حيث عملت على توسيع دائرة الصراع بينهما، لدرجة جعلتهما عاجزين عن التصدى لجرائم قوى الإحتلال في غزة، باتوا على يقين من أن الرئيس السيسي كان على حق، وعادوا مرة أخرى، للدخول في المفاوضات الثنائية بينهما تحت قيادة الرئيس السيسي، واستعادة ما فات، للتأكد من أن ذلك هو اسبيل لحل القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة إخواننا في فلسطين.

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

دور مصر في ليبيا


يتضح الدور المصري من تحول القاهرة في النصف الأخير من عام 2016 إلى ما يشبه الحاضنة لمكونات العملية السياسية في ليبيا مما دعا بعض الأطراف للعدول عن مواقفها والاقتراب من الرؤية المصرية.

فلم تعد أوروبا داعمة أساسية لميليشيات فجر ليبيا، وغيرت نظرتها إلى تحركات خليفة حفتر الأخيرة، بما يؤكد صواب الرؤية المصرية في دعم حفتر وحربة على الإرهاب خاصة بعدما حقق الأخير انتصارات سيطر بها على مناطق الهلال النفطي وأصبحت القوى الإقليمية اللاعبة في ليبيا أكثر تقبلا لفكرة استيعاب حفتر داخل الكيان الرسمي للدولة الليبية، بعد تقدمه في بنغازي والقوارشة، بالتزامن مع انتصارات حكومة الوفاق ضد تنظيم داعش في سرت، وتوقع العديد من المحللين أن يشهد العام 2017 نهاية الميليشيات المسلحة في ليبيا.

الرئيس السيسي والمشير
الرئيس السيسي والمشير حفتر
نقطة نظام
ربما يظهر أننا نعطي مصر أكثر من حقها، لكن وما يستلزم الأنتباه له، هو أن مصر تمكنت بالفعل وخاصة خلال الأيام الأخيرة الماضية، أن تثبت أنها صاحبة الدور الريادي الحقيقي في المنطقة، وأنها قادرة على المواجهة، وانها تعمل على حل الأزمات والمشكلات، وذلك من خلال التوصل لجذور الأزمة والتعمق فيها، فمصر ستظل دائما قلبا للوطن العربي ورمزا قويا للتحدي أمام قوى الاستعمار وفرض السيطرة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads