المواطن

عاجل
في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد أن كان طويل التيلة" لماذا صار القطن المصري قليل الحيلة ؟

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 09:31 ص
دنيا سمحي
طباعة
*لماذا يستحق محمد علي باشا الشكر ؟
* الدولة والقطن .. هكذا كُنَّا.
*لماذا تراجعت زراعة القطن ؟.

القطن المصري، أو كما يشتهر عند المصريين بالـ " الذهب الأبيض "، اشتهرت مصر بزراعة وإنتاج أفضل أنواع القطن، منذ عشرات السنوات، في عهد الزراعات القديمة، مرورا بانتعاش و ازدهاره في عهد محمد علي.

اشتهر القطن المصري في الأسواق العالمية لما يتمتع به من جودة عالية فتميز بطول "التيلة، الأمر الذي أدى إلى إقبال كبير عليه من مصانع النسيج في فرنسا وإنجلترا، وتقدمت زراعته وأخذ محصوله يزداد سنة تلو الأخرى، ليصبح على مر السنوات ثروة مصر الزراعية. 

 
دوام الحال من المحال، وانقضت سنوات الإزدهار، لتحل السنون العجاف على تجارة القطن المصري، في الداخل والخارج، وهو ما ترصده " بوابة المواطن" في سبيل توضيح ما مرت به أسواق القطن، قديما حتى الآن، والتي نستعرضها فيما يلي:

كان القطن قديما، هو عماد البیت المصرى، ولیس فقط على مستوى الفلاح ولكن على مستوى مصر التى اشتهرت بمنتج قطني نافست به كل دول العالم، التي حرصت على استيراده من مصر لجودته، وكانت مصر تستفاد من تصديره بالعملة الصعبة، لدعم الاقتصاد المصري، فمنذ عهد محمد على باشا عام 1805، بدأت مصر فى السیطرة على السوق العالمى فى زراعة القطن طویل التیلة الذى تصدرت به مصر الترتیب العالمى فى التصدیر.

كانت الحكومة ھي المسئولة عن تسویق القطن ولم يكن على الفلاح إلا أن یهتم بشئون الزراعة فقط، والدولة توفر له كل الاحتیاجات اللازمة لعملیة الزراعة من بذور وأسمدة، ومعدات، فلم يكن يعاني الضغط الذي يشهده فلاح اليوم. 

 
 كانت الدولة تقوم بزراعة نحو 50 % من المساحة الخضراء بالقطن طويل التيلة أنواع جیزة 88 ، 86 ولكن مع زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية بهذه الصورة المخيفة تراجع الفلاح عن زراعة القطن وأخذ یبحث عن بديل آخر یستطیع من خلاله توفیر قیمة إیجار الأرض والعمالة وتكاليف الزراعة، ويبقى السؤال الذي يجول بالخاطر، عن مصير القطن المصري، ما إذا كان سيعود كما سبق وعهدناه " أسطورة " عند الدول المستوردة، أم يتم طمس أثاره، ويبقى ذكرى قابعة في تاريخ الاقتصاد المصري.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads