المواطن

عاجل
طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي" الليبية للاستثمارات الخارجية": استراتيجيتنا الاستثمارية تتسم بالتنوع ونتعاون مع "العامة للاستثمار" تحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد أن كان طويل التيلة" لماذا صار القطن المصري قليل الحيلة ؟

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 09:31 ص
دنيا سمحي
طباعة
*لماذا يستحق محمد علي باشا الشكر ؟
* الدولة والقطن .. هكذا كُنَّا.
*لماذا تراجعت زراعة القطن ؟.

القطن المصري، أو كما يشتهر عند المصريين بالـ " الذهب الأبيض "، اشتهرت مصر بزراعة وإنتاج أفضل أنواع القطن، منذ عشرات السنوات، في عهد الزراعات القديمة، مرورا بانتعاش و ازدهاره في عهد محمد علي.

اشتهر القطن المصري في الأسواق العالمية لما يتمتع به من جودة عالية فتميز بطول "التيلة، الأمر الذي أدى إلى إقبال كبير عليه من مصانع النسيج في فرنسا وإنجلترا، وتقدمت زراعته وأخذ محصوله يزداد سنة تلو الأخرى، ليصبح على مر السنوات ثروة مصر الزراعية. 

 
دوام الحال من المحال، وانقضت سنوات الإزدهار، لتحل السنون العجاف على تجارة القطن المصري، في الداخل والخارج، وهو ما ترصده " بوابة المواطن" في سبيل توضيح ما مرت به أسواق القطن، قديما حتى الآن، والتي نستعرضها فيما يلي:

كان القطن قديما، هو عماد البیت المصرى، ولیس فقط على مستوى الفلاح ولكن على مستوى مصر التى اشتهرت بمنتج قطني نافست به كل دول العالم، التي حرصت على استيراده من مصر لجودته، وكانت مصر تستفاد من تصديره بالعملة الصعبة، لدعم الاقتصاد المصري، فمنذ عهد محمد على باشا عام 1805، بدأت مصر فى السیطرة على السوق العالمى فى زراعة القطن طویل التیلة الذى تصدرت به مصر الترتیب العالمى فى التصدیر.

كانت الحكومة ھي المسئولة عن تسویق القطن ولم يكن على الفلاح إلا أن یهتم بشئون الزراعة فقط، والدولة توفر له كل الاحتیاجات اللازمة لعملیة الزراعة من بذور وأسمدة، ومعدات، فلم يكن يعاني الضغط الذي يشهده فلاح اليوم. 

 
 كانت الدولة تقوم بزراعة نحو 50 % من المساحة الخضراء بالقطن طويل التيلة أنواع جیزة 88 ، 86 ولكن مع زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية بهذه الصورة المخيفة تراجع الفلاح عن زراعة القطن وأخذ یبحث عن بديل آخر یستطیع من خلاله توفیر قیمة إیجار الأرض والعمالة وتكاليف الزراعة، ويبقى السؤال الذي يجول بالخاطر، عن مصير القطن المصري، ما إذا كان سيعود كما سبق وعهدناه " أسطورة " عند الدول المستوردة، أم يتم طمس أثاره، ويبقى ذكرى قابعة في تاريخ الاقتصاد المصري.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads