المواطن

عاجل
في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قصب السكر.. مذاقٌ لم يعرفه الغرب إلا من خلال العرب

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 05:48 م
دنيا سمحي
طباعة
يعتبر نبات قصب السكر، من أهم عناصر العائلة النجيلية، وهو من النباتات التي تتميز بقدرة عالية على الاستفادة، واستغلال عناصر البيئة من طاقه شمسية إلى موارد مائية وغذائية، فينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهو من أكثر المحاصيل قدره على استقبال وتمثيل الطاقة الشمسية وتخزينها في صورة سكر.

تتم عملية زراعة قصب السكر، عن طريق بذر تقاوي قصب جيدة خالية من الأمراض بمعدل 6000 كجم للفدان، ويتم دفن العقل بإحدي طريقتين، إما بجوار الخراطيم على عمق يصل بعد عمليات العزيق النهائية إلى حوالي 25-35 سم من سطح التربة، أو يتم التفجيج بين خطوط التنقيط مرة أخرى على أن تتم الزراعة في باطن الخطوط الجديدة وبذلك تكون خطوط التنقيط في المسافات البينية للزراعة.

تمتد أصول قصب السكر وزاعته إلى عهد الدولة الإسلامية قديمًا، والدول الغربية، حيث تذهب الأقاويل إلى أن الموطن الأصلي لنبات قصب السكر هو الهند ثم نقله الفرس أول مصنع له في "جُند بسابور".

انتشرت زراعة السكر ومعامل تكريره في سورية ومصر وفلسطين وقبرص وبحر قزوين وصقلية وإسبانيا، وكانت مصر الأسبق في تحسين هذه الصناعة، وصنعوا من السكر نوعا من الحلوى سميت "قنده" حرفت باللغات الأوروبية إلى "Candy" وظلت هذه المناطق العربية والإسلامية المصدر الأساس للسكر في العالم الإسلامي وأوروبا، حتى القرن السادس عشر الميلادي.

وبالرغم من أن قصب السكر ليس اختراعا عربيا، إلا أن أياديهم البيضاء في تطوير صناعته ونشره لا يمكن أن تنكر، ففي عصر الدولة العباسية وعصر الدولة الفاطمية، ارتبطت بصناعة السكر صناعات أخرى كثيرة أهمها صناعة الحلوى في العالم الإسلامي خصوصًا التي كانت توزع الحلوى في عيد الفطر وعيد الأضحى، وكانت توزع "قراطيس سكر القند" على العامة إذا ما رزق الخليفة بغلام وليا للعهد.

وهنا يجدر الإشارة إلى أن أوروبا لم تعرف المذاق الحلو إلا من عسل النحل أو السكر الذي تحتوي عليه ثمار الفواكه كالعنب والتفاح وغيرها، وكان استخدام العسل قاصرا على الطبقة المترفة لارتفاع سعره وقلة الكميات المنتجة منه، أما عن قصب السكر فللعرب فضل لا يمكن إنكاره في تحسين هذه الصناعة وتطويرها.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads