انتهى منذ قليل، الإجتماع التحضيرى للطلاب المشاركين فى مبادرة أصدقاء المرضى المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد بجامعة المنوفية، بحضور الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة وعدد من قياداتها، بإعلان تدشينها رسميا.

ومن جانبه، أكد الدكتور معوض الخولي على أهميه التطوع الخيرى وحرص كافة الأديان السماوية علي خدمة الناس والتكاتف والمساندة لقضاء حوائج الناس، وأننا بحاجة ماسة لتغيير الفكر والثقافة للجميع من داخل المستشفي والمريض والمرافقين له والمجتمع الخارجي لأداء خدمة طبية تفوق توقعات الجميع لتكاملها العلمي والطبي والنفسي والاجتماعي.

وأوضح الخولي للشباب المتطوعين أن دورهم هذا الخدمي والانساني هو لوجه الله واحتساب الاجر ليس له اي غرض دنيوي وأن الجميع هنا يقف متكاتفين مع مجتمع المستشفيات الجامعية والمجتمع الخارجي في أزماته ولحظات الكوارث، مطالبا المتطوعين الالتزام وأن يكونوا علي قدر من المسئولية التي ستوكل لهم.
واستعرض رئيس الجامعة الأدوار المطروحة لشباب المتطوعين، والتي ستبدأ بتقدير الإحتياجات وأنواعها، مابين دعم نفسي وقضاء احتياجات المرضي والتوعية والقوافل الطبية، بالتنسيق مع إدارة القوافل بالجامعة بقطاع خدمة المجتمع وتنيمه البيئة والتعريف بالمستشفي، وأيضا الخدمات التي ستقدمها الجامعة لفرق التطوع منها التدريب والصفة الرسمية التطوعية وعمل كارنيهات لهم، وكذلك إزالة كافة العقبات لنصل بصوره مثلي لتكامل الجهود.

بينما ناقش الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن مساندته وتشجيعه بجانب المبادرة من خلال إدارة القوافل والتوعيه والتثقيف الجماهيري وكذلك الزيارات والمناسبات التي يمكن للقطاع أن يدعمها وتصب في سياق المبادرة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا أن دور الأبناء من فرق التطوع دور اجتماعي إنساني لا يتدخل فى النواحي الطبية وأن الأطباء هم فقط المعنيين بالتشخيص الطبي.

وعن المستشفي الحامعى، ناقش الدكتور علاء السيسي رئيس الإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية شكل التعاون الذي يبغيه من أبنائه الطلاب والمجتمع المحلي، وقال السيسي أنه سيضع جدول بمسئوليات الفرق واللجان التطوعية في الأماكن التي بها احتياجات داخل المستشفي.