أعرب أهالي ومواطني محافظة بني سويف، عن استياءهم من سوء حالة موقف أتوبيس الوجه القبلي، الأمر الذي دفع إدارة فرع الوجه القبلي ترك سيارات الأتوبيس خارج المحطة، ومعاناة الركاب اليومية بسبب طفح المجارى فى الباكيات المخصصة لانتظار الأتوبيسات، بالإضافة الى تردى أحوال دورة مياه المحطة الغير آدمية، وقد أدى ذلك الى عزوف الركاب عن استخدام أتوبيسات الوجه القبلي وسيلة مواصلات واستخدام وسيله أخرى، ذلك ان إدارة الفرع تتجاهل تطوير المحطة ألرئيسيه التى تحقق لهم إيرادات عاليه نظير استخدام الركاب وسائل الواصلات الطويل له مثل السويس والإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة والبحر الأحمر، ورغم زيادة تعريفة ركوب الأتوبيسات، الشركة لم تفكر فى تطوير المحطة وتوفير أماكن آدمية للركاب المترددين يوميًا على محطة الأتوبيس وتركوا مياه الصرف الصحي فى باكيتا انتظار الأتوبيسات وقد تحولت إلى مستنقعات للحشرات الزاحفة والطائرة.

قال احمد عمر،من المترددين على محطة الأتوبيس يوميا ويعمل بصنع ملابس جاهزة بمدينة العاشر من رمضان، إننا من مستخدما الأتوبيس وسيلة انتقال إلى عملي وفوجئت من أربع شهور بسوء حالة محطة الأتوبيس فاضطررت لاستخدام وسيلة مواصلات بديله الميكروباص، رغم ارتفاع سعر تعريفة ركوب الأجرة من 12جنيه الأتوبيس الى 25جنيه الميكروباص الأجرة، وتسبب ذلك فى زيادة الأعباء المالية على وعلى أسرتي مطالبا إدارة الشركة باحترام آدمية ركاب الأتوبيس.

وقال مصطفى بدوى محامي ان ما يحدث فى محطة أتوبيس بني سويف هو أهانه للدولة المصرين ويرسخ صوره سلبيه للمواطن من مواجهة القصور، ويبعث راسله مفاده ان الدولة يدها مرتعشة وتظهر سلبيات المحطة، ولابد من تحرك لفرض سيطرة الدولة على الشارع ومحطة الأتوبيس ويسئ لسمعة المحافظة ويجعل صورتها سلبيه لدى ضيوف المحافظة، وهى الواجهة للمحافظة وعنوانها لأي زائر كما ان هناك سلبية كبيرة، حيث استغل أصحاب الأكشاك ضعف الدولة خلال للفترة السابقة، وقاموا بتحويل الشارع المواجه للمحطات الى محلات بدون ترخيص وتعدى على أملاك الدولة.