احتفلت جامعة دمنهور، برئاسة الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، بالذكرى الرابعة والستين لثورة يوليو، بقاعة كلية الآداب بمجمع الأبعادية النظرية، بحضور الأستاذ الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والعميد الأسبق لمعهد الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، ومستشار رئيس مجلس الوزراء للشئون الإفريقية سابقا.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة عن ثورة يوليو المجيدة.

وحث رئيس جامعة دمنهور، الطلاب علي التسلح بالعلم والتعلم واكتساب المهارات التعريفية والقدرة على المنافسة وتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، ومواجهة تطوراته المتزايدة، مؤكدا أن الشباب هم أمل وبناة المستقبل، وإن مصرنا الغالية في انتظار تقديم المزيد من أبنائها المخلصين، وخاصةً أن هذا العام هو عام الشباب انطلاقا من المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وفى كلمته أوضح الأستاذ الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والعاصر وعضو مجلس النواب، مفهوم ثورة 23 يوليو والمحاور الرئيسية التي قامت من أجلها الثورة وأثارها الإيجابية على مصر والوطن العربي والقارة الإفريقية.

وأشار فليفل أن مصر لم تختار تطرفا أبدا على مدى التاريخ وأن ثورة يوليو كانت ضرورة لإزاحة الذل والاستعباد من مصر وأنه لابد أن نعود إلى المنهج العلمي الدقيق لتفسير ثورة يوليو وما حققته من تطورات وإنجازات للشعب المصري العريق.

وقبل الختام قام رئيس الجامعة بتدشين أول متحف فوتوغرافيا على مستوى الجامعات المصرية بكلية الآداب - جامعة دمنهور ،يضم مقتنيات فوتوغرافية تاريخية.

ومن جانبه أشار الأستاذ الدكتور محمد رفعت الإمام عميد كلية الآداب أن مصر أول دولة في العالم تم تصويرها فوتوغرافيا ،وفى هذا السياق أهدى سيادته عدد 500 صورة فوتوغرافية تاريخية لأول متحف فوتوغرافي في جامعات مصر لجامعة دمنهور.