صرح وزير الإسكان الإسرائيلي، وعضو الكابينت، يوأف جلانت، بأن إسرائيل لو قررت الحرب ضد حماس، ستقوم بسحقها، والقضاء عليها.

وأهتمت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الأحد، بالكلمة التي ألقاها الوزير الإسرائيلي، ونقلت عنه قوله: "إن إيران تدفع حماس لحرب استنزاف ضد إسرائيل بالجنوب".

وأضاف جلانت بحسب ما جاء في القناة العبرية: "سنواصل الرد بقوة على إي استفزازات من حركة حماس، ولن نسمح ببقاء الوضع بهذه الصورة بغلاف غزة".

يشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، سبق وقد أعربت عن موقفها من طبيعة الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدت إن فرص وقف إطلاق النار في القطاع، تنخفض في كل مرة عن سابقتها.

وأضافت الصحيفة وفق تقديراتها التي تنم عن الرؤية الصهيونية في المقام الأول: "التقدير لدى حماس يقول إن مواجهة عسكرية كبيرة مع إسرائيل كفيلة بخلط كل الأوراق، على أمل أن تحصل على ترتيبات سياسية في صالحها، ولذلك فإن جناحها العسكري يستخدم أدوات ووسائل بعضها تقليدية، وبعضها الآخر لا يسمح بالكشف عنها خلال أعماله على طول حدود غزة، وقد يستخدمها في جولة المواجهة القادمة".

وأوضحت الصحيفة قائلة: "التصعيد العسكري مع إسرائيل قد ترى فيه حماس فرصة لتداعي المجتمع الدولي، على أمل أن تحصل على ما تسعى لتحقيقه، بما في ذلك المساعدات الإنسانية لغزة، دون الحاجة لتقديم تنازلات، لكن إسرائيل تعلم ذلك جيدا، وتدرك أنها ليست بحاجة لهذه العملية الواسعة، لأنها ستعود للنقطة ذاتها التي انطلقت منها، أو قد تتورط في غزة بضعة أشهر".

وترى يديعوت أحرونوت، أن هناك قناعة إسرائيلية تجعلها تحافظ على ضبط النفس بصورة نسبية، رغم أنه يضر كثيرا بحالة الردع الذي تحقق، صحيح أن الجناح العسكري لحماس لا يريد للجيش الإسرائيلي أن يجتاح قطاع غزة، لكنه مستعد لمواجهة عسكرية واسعة وكبيرة دون تقديم تنازلات ذات معنى".