وردة الجزائرية .. أحبت بليغ حمدي وماتت قبل تنفيذ حكم الإعدام فيها
الأحد 22/يوليو/2018 - 08:01 م
ايه فتوح
طباعة
أميرة الطرب الراحلة وردة الجزائرية، والتي تعتبر علامة من علامات الفن الطرب الأصلية، فهى إحدى أهم فنانات الزمن الجميل، والتي أثرت المكتبة الموسيقية العربية بمئات الأغاني التي لا تزال تخلد ذكراها إلى الآن، بل ظلت بين قلوب عشاقها، حيث كانت نجمة شعبية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولوحظ بشكل خاص ظهور الانتماء القومي العاطفي على أغانيها.
فيما يلي تستعرض بوابة المواطن حياة الفنانة وردة الجزائرية:
بداية غناء وردة في مصر:
كانت أول بدايتها الفنية في مصر عام 1960 حيث كانت بدعوة من المخرج الراحل حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.
أزمة الفنانة وردة الجزائرية وعبد الناصر:
بسبب لقاء ورده مع المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية فى مكتبه، وصل تقرير سري لهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الإشاعات وقتها بوجود علاقة بين وردة وبين المشير، دى هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح أن وردة ورائها مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.
علاقة وردة وبليغ حمدي:
أعجبت وردة ببليغ حمدي منذ سماعها أغنية تخونوه لعبد الحليم حافظ، حيث نجحت في التعرف عليه، فقالت عنه فقالت: "بليغ كان تخين كلبوظ، مكتوب عليَّ ألا أحب إلا الرجال الوحشين"، وقالت أيضا:"لقد عشقت في بليغ فنه"، تزوجت وردة وبليغ حمدي، لم تدم قصه الحب إلا 6 سنوات فقط بعدها تم الانفصال، بدأت معه بأغنية العيون السود والتي كانت السبب في عودة قصه الحب، وهي الأغنية التي كتبها الشاعر الغنائي محمد حمزة بأفكار بليغ، وحشتوني، واشتروني وعايزة معجزة، ودندنة، وصولًا إلى بودعك، قدم الثنائي بليغ ووردة أكثر من 70 أغنية تعتبر من أجمل ما احتوته المكتبة الموسيقية العربية.
ورده: نادمة على غنائي للرئيس حسنى مبارك:
في حوار لوردة مع إذاعة نجوم FM عام 2011 صرحت بأنها نادمة بسبب غنائها للرئيس المصري السابق حسني مبارك، قائلة "دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس".
حقيقة الحكم على وردة بالإعدام:
قصة حكم بالإعدام لم تظهر إلا بعد رحيل السيدة وردة بعام، وجاءت على لسان ابنها الوحيد رياض القصري، الذي كشف في مقابلة تلفزيونية عن صدور حكم قضائي من إحدى المحاكم الفرنسية بإعدام السيدة وردة بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، والمفاجأة أن الحكم نفسه صدر على محمد فتوكي والد وردة بعدما أكدت التحقيقات تستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، وقد اضطرا للهرب معًا إلى بيروت خوفًا من تنفيذ الحكم، وظلا في حماية عائلة والدتها اللبنانية العريقة يموت.
بداية غناء وردة في مصر:
كانت أول بدايتها الفنية في مصر عام 1960 حيث كانت بدعوة من المخرج الراحل حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة.
أزمة الفنانة وردة الجزائرية وعبد الناصر:
بسبب لقاء ورده مع المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية فى مكتبه، وصل تقرير سري لهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الإشاعات وقتها بوجود علاقة بين وردة وبين المشير، دى هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح أن وردة ورائها مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.
علاقة وردة وبليغ حمدي:
أعجبت وردة ببليغ حمدي منذ سماعها أغنية تخونوه لعبد الحليم حافظ، حيث نجحت في التعرف عليه، فقالت عنه فقالت: "بليغ كان تخين كلبوظ، مكتوب عليَّ ألا أحب إلا الرجال الوحشين"، وقالت أيضا:"لقد عشقت في بليغ فنه"، تزوجت وردة وبليغ حمدي، لم تدم قصه الحب إلا 6 سنوات فقط بعدها تم الانفصال، بدأت معه بأغنية العيون السود والتي كانت السبب في عودة قصه الحب، وهي الأغنية التي كتبها الشاعر الغنائي محمد حمزة بأفكار بليغ، وحشتوني، واشتروني وعايزة معجزة، ودندنة، وصولًا إلى بودعك، قدم الثنائي بليغ ووردة أكثر من 70 أغنية تعتبر من أجمل ما احتوته المكتبة الموسيقية العربية.
ورده: نادمة على غنائي للرئيس حسنى مبارك:
في حوار لوردة مع إذاعة نجوم FM عام 2011 صرحت بأنها نادمة بسبب غنائها للرئيس المصري السابق حسني مبارك، قائلة "دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس".
حقيقة الحكم على وردة بالإعدام:
قصة حكم بالإعدام لم تظهر إلا بعد رحيل السيدة وردة بعام، وجاءت على لسان ابنها الوحيد رياض القصري، الذي كشف في مقابلة تلفزيونية عن صدور حكم قضائي من إحدى المحاكم الفرنسية بإعدام السيدة وردة بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، والمفاجأة أن الحكم نفسه صدر على محمد فتوكي والد وردة بعدما أكدت التحقيقات تستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، وقد اضطرا للهرب معًا إلى بيروت خوفًا من تنفيذ الحكم، وظلا في حماية عائلة والدتها اللبنانية العريقة يموت.
