قرر السفير السعودي لدى اليمن والمدير التنفيذي لـ"مركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة" هناك، محمد بن سعيد آل جابر، أن يدخل في مواجهة عنيفة ضد الميليشيات الحوثية، التي أعتبر أنها مدعومة من إيران، مؤكدا أنها تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن.

وخلال مؤتمر صحفي مع مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإغاثية في اليمن، أكد آل جابر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، سبق وقد قدم نقاطا توضيحية، للأمم المتحدة، تؤكد على أن الحوثيين رفضوا المشاركة في إتمام أي حلول سياسية، وهو ما سيؤدي إلى إطالة أمد الأزمة الإنسانية، التي نتجت عن انقلابهم على الدولة وقرارات مجلس الأمن وما اتفق عليه اليمنيون في عام 2014، على حد قوله وتقديراته.

من جهته، استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك، الوضع الإنساني في اليمن، وقال إن السعودية والإمارات أكبر داعمين لليمن خلال العام الجاري، قائلا: "منذ وقت طويل، نعلم أن السعودية ودولة الإمارات تعملان على تطوير الخطة الإنسانية في اليمن، وهما أكبر داعمين للأمم المتحدة في تمويل خطتها الإنسانية، وهذه السنة خطتنا ممولة جيداً من هاتين الدولتين".