المواطن

عاجل
إستمرار الجهود المصرية الفاعلة على كافة المسارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الدكتور سعيد اللاوندي في حوار لـ "بوابة المواطن": أردوغان لن يهدد أمن إسرائيل

الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 08:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة أنه مع الرئيس بشار الأسد، وأنه سيساعده على مواجهة الجماعات المسلحة وتحديدا داعش، لكنه وعندما تمكن من توغل قواته في سوريا، حيث بدأ من عفرين وحرص على الانتشار في منبج وحمص، وقام بالعديد من الغارات الجوية على العراق، ورغم تحذيرات الحكومة العراقية، إلا أنه لم يتراجع عن موقفه، وعلى الرغم من كل ذلك لم يحاول توجيه أي ضربة معادية ضد "داعش"، التي مرارا ما أكد أنه ضدها والأهم من ذلك.

لم يحاول أيٍ من مسلحي هذا التنظيم من التصدي لقوات أردوغان على الرغم من أن انتشار قواته يشكل خطورة على حلم دولة الخلافة الإسلامية الذي يريدون تشكيله في المنطقة العربية كيفما يدعون، لذلك هناك العديد من النقاط، التي قررت بوابة المواطن الإخباري، أن تتوصل للكشف عن خيوطها المتشابكة، فكان لنا شرف إجراء هذا الحوار الخاص مع الدكتور سعيد اللاوندي، أحد أهم الخبراء في الشئون الدولية، والذي قدم شرحا تفصيليا لكل الزوايا التي تتعلق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلاقاته المتشعبة على مستوى المنطقة.

هل تعد داعش سلاح أردوغان لعودة حلم الدولة العثمانية ؟

لابد من الإعتراف بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو رئيس الجماعة الإرهابية على المستوى العالمي، وهو يعتبر داعش سلاح قوي يمكن الإعتماد عليه لعودة حلم أجداده الذي يتعلق بالخلافة العثمانية، لكن هذا يعد وهما لأن في النهاية سيتم الوقوف أمامه والتصدي له ولمثل هذه التصرفات.

أر دوغان وحلم الخلافة
أر دوغان وحلم الخلافة العثمانية

ما هي المصلحة التي من الممكن أن تعود على أردوغان من تواجد داعش في سيناء؟

حلم أردوغان هو التحكم فى الدول العربية والإسلامية، ومصر تعد واحدة من أهم الدول العربية والإسلامية في المنطقة، وداعش هو السلاح الذي سيساعد أردوغان على تحقيق هذا الحلم، لأنه ببساطة يريد ان يثبت نفسه فى حلف الناتو، ويود ان ينال عضوية ترشيح الاتحاد الاوروبي، ويظهر أيضا بأنه الزعيم القادر على لعب دور الوسيط بين دول الغرب والدول العربية، لذلك يعد تواجد مسلحي هذا التنظيم في سيناء في مصلحة أردوغان، لكن قواتنا المسلحة قادرة على التصدي لهم والقضاء عليهم.

أردوغان وداعش
أردوغان وداعش

هل المواجهات بين طالبان وداعش بداية نهاية الإمبراطورية الأمريكية أو مؤامراتهم ضد المنطقة؟


الاشتباك بين "داعش وطالبان"، لن يؤثر بأي حال من الأحوال على واشنطن، أو مخططاتها التي تحاول القيام بها من أجل القضاء على المنطقة، فإذا وقعت كل من "داعش وطالبان" في خلافات أو اشتباكات ستتمكن الولايات المتحدة من إيجاد سبل ووسائل أخرى، فمن الممكن أن تستغل سذاجة العرب، وتخلق حجج واهية، تجعلها تتمكن من تحقيق أهدافها.

داعش وطالبان
داعش وطالبان

ما هو السر وراء عودة الملحق التجاري الإسرائيلي للقنصلية التركية في أنقرة بعد الانتخابات ؟

أردوغان لا يخشى أي شيء من العرب، ولا يفكر في انتقاد أيا من الدول العربية له، فهو فقط يريد ان يكسب ود الدول الاوروبية، وعلى رأسهم واشنطن، وإسرائيل، لذلك يمكن أن نصف التقارب التركي الإسرائيلي بـ"المسيس" وهو في الأساس يفكر في حلف الناتو والاتحاد الاوروبي ويريد فقط أن ينال رضى كل منهما، لكي ينال عضويتهما، كلاهما يعتمدان في الأساس على الفكر الصهيوأمريكي، لذلك يحرص أردوغان على توطيد علاقته والتقارب الشديد مع إسرائيل، والدليل على ذلك، أننا لم نسمع من قبل، عن اى هجوم تركى ضد اسرائيل، أو أي محاولة قصف لأيا من المواقع الإسرائيلية العسكرية، أو أي محاولة للتصدي لهم ولانتهاكتهم في الأقصى على الرغم من أنه يقدر على ذلك، إلا أنه لم يحاول لأنها ليست عدوة له.

أردوغان وإسرائيل
أردوغان وإسرائيل

هل يمكن أن ينجح الأكراد في مواجهة أردوغان سياسياً ؟

التجربة أثبتت أن الأكراد لا يزيدون عن كونهم لعبة في يد واشنطن والدول الاوروبية، لذلك فهم لن يتمكنوا من تحقيق شيء، وربما يكونوا قد قرروا الوقوف ضد أردوغان في الانتخابات الماضية، لكن هذا لا يعني أنهم قادرين على فعل شيء، خاصة وأن أردوغان لن يسمح بذلك، فهو يريد أن يظهر بصورة الرئيس الأقوى والزعيم الأوحد لكي ينال رضا حلف الناتو والأتحاد الأوروبي، ولن يسمح بأي شيء يعرقل هذا الحلم.

أردوغان ديكتاتور
أردوغان ديكتاتور

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads