تأكيدا لتوقعات " بوابة المواطن ".. ثبوت ممارسات أردوغان اللاشرعية ضد معارضيه
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 02:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
احتجت رئيس كتلة نواب حزب الخضر بالبرلمان الأوروبي ريبيكا هارمز على ما وصفته بقيام جهاز الاستخبارات التركية باختطاف أتراك من أوكرانيا، منتصف الشهر الحالي.
ووفقا لسلسة من التقارير الإعلامية، فقد كشف عن قيام جهاز الاستخبارات التركي بعملية لاختطاف معارضين تركيين في 12 و15 يوليو الجاري وهما: “يوسف إنان” ورجل الأعمال “صالح زكي يغيت”، وتم ترحيلهما من أوكرانيا إلى تركيا.
من جانبها اعترفت النيابة العامة الأوكرانية لاحقا بموافقتها على إعادة يوسف إنان إلى تركيا رغم حقه في الإقامة بأوكرانيا لوزواجه من سيدة أكرانية، كما قال العديد من المسؤولين الأوكرانيين، في تصريحات رسمية لجريدة “كييفبوست”، إن جهاز الاستخبارات الأوكراني، ومكتب النيابة العامة، ومديرية الهجرة، ووحدات حماية الحدود، لم يكن لديهم اي معلومات حول اختطاف يوسف إنان وصالح زكي يغيت الذي اعتقل في أوديسا وتم ترحيله إلى تركيا.
وناشدت النائبة هارمز الإدارة الأكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “أوقفوا اختطاف المواطنين الأتراك في الخارج “. ودعت هارمز السلطات الأكرانية إلى احترام حقوق الإنسان.
يذكر أن جهاز الاستخبارات التركي قام قبل اشهر باختطاف ستة أتراك من دولة كوسوفو واهتمت وسائل إعلام دولية بالقضية التي اقيل على إثرها رئيس جهاز المخابرات.
وعلى صعيد أخر، حذر الصحفي يونس أردوغدو الذي يعمل بكييف من إمكانية وقوع أعمال اختطاف وترحيل غير مشروعة شبيهة في المستقبل أيضا.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى صحة توقعات " بوابة المواطن " الإخبارية، التي أتضحت من خلال التقرير الذي نشر والذي كان بعنوان: "أردوغان .. خادم واشنطن الأمين نسج خيوط المؤامرة والثمن "القضاء على هوية العربية"، قصدت كاتبته أن تؤكد ما يحلم به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنه لا يمانع في التقرب من إسرائيل، وبيع كل ممثلي المعارضة، طالما ذلك سيعمل على حصوله على ضوية الأتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما يبدو أنه تأكد بالفعل.
