أثارت عملية إغتيال مدير مشروع سد النهضة إهتمام شامل على مستوى الرأي العام، سواء في مصر أو في السودان، وفي دقائق أحتلت علامات الاستفهام، جميع العقول على مستوى العالم، للبحث عن سر إغتياله والدوافع وراء إتمام هذه العملية، مع محاولة معرفة المصلحة التي من الممكن، أن تعود على من قام بها.

ووفقا لدراسة وبحث مواقع التواصل الإجتماعي، فقد تمكنت حادثة الإغتيال، أن تتحول لـ"تريند" مهم ومميز على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، وعند الدخول عليه وبحث أهم ما ورد فيه، وجد ، كل النشطاء يرجحون أن قطر هي المتسببة فيما حدث وإنها عملت على إتمام هذه العملية، بشكل مقصود ومتعمد.

وبحسب أراء نشطاء ومغردي تويتر، فإن "قطر وراء كل مصيبة من الممكن أن تحدث" كما قال العديد من النشطاء، ويعتبروا أن من مصلحة مصر، إهتزاز صورة مصر في المنطقة، وأن تتأثر علاقاتها بإثيوبيا، خاصة بعد الجهود الأخيرة التي بذلت لتحسين العلاقات بين البلدين، لأن الوقيعة بينهما  وببساطة ستساعدها على تحقيق مصالحها في المنطقة، التي هي في حقيقتها مصالح شيطانية، تتعاون فيها مع المؤامرات الصهيوأمريكية.