أكد الدكتور محمد أبو سمرة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الاعتداءات الصهوينية، باتت أمرا متكررًا على الشعب الفلسطيني، الذي يواجه العدوان بشكل مستمر، وفي مواجهة لحرب إبادة ممنهجة، على يد الكيان الصهيوني، ومشيرا إلى أن ذلك بسبب التعاون الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة والمتواجد بشكل ملحوظ.

واستطرد أبو سمرة في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"،  مستدلا بممتلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، التي كان كلامها، في الأمم المتحدة، عبارة عن دفاع عن تصرفات إسرائيل الإجرامية في فلسطين، مؤكدا أن حرب الإبادة ليست بالسلاح فقط، فيكفي الحصار وإغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم السماح للمرضى الفلسطينين للمستشفيات مما يجعل منهم فريسة للموت.

وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن مصر هي الوحيدة، القادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، وأنه حتى الأمم المتحدة غير قادرة على ذلك لأنها وببساطة لا تريد إتمام ذلك، لأنها تعمل على تولي ملف القضية المصرية وبشكل إيجابي وهي تعمل جاهدة من أجل تقليل حدة العنف الصهيوني، وتهدئة الأوضاع في فلسطين من خلال خلال المباحثات والمفاوضات.

وحول قانون القومية اليهودية، وصف أبو سمرة ، القانون بأنه إجرامي يشكل حرب جديدة على فلسطين وشعبها، ويضع فلسطين بين خيارين إما الرضاء بالاحتلال أو التخلي عن الوطن.

واختتم عضو المجلس الوطني الفلسطيني تصريحاته، بالتأكيد على أن المصالحة الفلسطينية، هي الخيار الاستراتيجي الأمثل، وانه على الفصائل أن تتوحد لإتمام هذه المصالحة وعليها الانصياع للسلطات المصرية موجها لها الشكر التام، مؤكدا أنه من حق الشعب مطالبة فتح وحماس بالتعاون للوقوف أمام ما وصفه بالإجرام الإسرائيلي، لأنه لابد من مواجهة الكيان الصهيوني خاصة بعد الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الدينية.