وأضاف " أحمد حرب "، أن والده موجه للغة العربية، ووالدته معلمة كيمياء، وأن والده ووالدته هما الذين كانا يقومان بمساعدته فى هاتين المادتين، مشيرًا أنني على ظاهرة صفحات الغش بعد بداية الامتحانات بعدما ذاع صيتها بين الطلاب، وكان لها أثر نفسى سلبى علىّ، وكنت أشعر بالحزن لأن تلك الصفحات تساوى من يستحق بمن لا يستحق.

أرغب فى دخول كلية الطب، ولكنى أتمنى أن أحصل على منحة للدراسة فى الجامعة الألمانية، لأني أسمع أن الألمان متفوقين فى الطب.
ويقول والده، أحمد عبد الجليل، أن تأجيل الامتحانات أثر عليه بالسلب، وكان يوم امتحان الأحياء قال " أنا مش هأروح الامتحان "، وحاولت معه كثيرًا ورقيته الرقية الشرعية، حتى هدأ واستجاب وكان ذلك فى الساعة الثامنة صباحًا قبل الامتحان بساعة.

ويضيف أن نجله هو الولد الوحيد وله شقيقتان كلاهما فى كلية طب الأسنان بجامعة طنطا، وأنه هادئ الطبع وملتزم، وعلاقته بربه والناس حسنة، ومن هواياته القراءة والإطلاع وكتابة القصص باللغة الإنجليزية، ويهوى تصفح الإنترنت والفيس بوك.

وقال الوالد نشكر القائمين على العملية التعليمية في الدلنجات سواءً في مدرسة الدلنجات الثانوية بنين، والإدارة التعليمية بالدلنجات، ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة، للمتابعة المستمرة للمدارس والعملية التعليمية بها، ونتمنى من الله أن يحفظ مصر ويجعلها أمنًا وأمانًا لكل المصريين.

يقول رمضان عبد الجليل حرب، مصمم جرافيك، أن أحمد طول عمره متفوق من طفولته، ويتميز بالهدوء وحب الاستطلاع والتعامل مع كل ما هو مستحدث وجديد، وأنا علمته وهو طفل صغير 5 سنوات أساسيات الجرافيك، وبعد ذلك كان معلمي فى كل ما هو جديد فى عالم الجرافيك والنت والتكنولوجيا، فهذا الجيل هو معلم أبائه على عكس الوضع في السابق.