وأفاد بيان صادر عن الرئاسة في نيجيريا، أن الحكومة الاتحادية جمعت قوة عسكرية قوامها 1000 جندي من الجيش والقوات الجوية والشرطة والدفاع المدني؛ لشن هجمات على قُطّاع الطرق الذين يُرهبون قاطني قرى وبلدات ولاية زمفرا".

وتابع البيان أن القوات النيجيرية تنشر في أكثر من 30 ولاية من بين ولايات البلاد الـ36، وذلك لحماية البلاد، والتصدي للعناصر الإرهابية، والجماعات المتطرفة. 

وجدير بالذكر أن السلطات النيجيرية حكمت هذا العام على عضوين مفترضين من جماعة بوكو حرام بالسجن لمدة 15 سنة و20 سنة، لدورهما في خطف فتيات تشيبوك. وكانت الإدانات جزءًا من محاكمات جماعية لأكثر من 1600 شخص يشتبه في أنهم أعضاء في التمرد.

كما انتقدت جماعات حقوق الانسان جلسات المحكمة بسبب طبيعتها السرية، مع إجراء محاكمات أولية خلف أبواب مغلقة.