أكد إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، على دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد المصري الذي يحب وطنه وشعبه، ويحاول إصلاح ما أفسده حكم مبارك وانهيار الاقتصاد في السنوات العجاف التي أعقبت ثورة يناير.

وطالب علي، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة القضاء على الفساد العميق والقابع فى أجهزة الدولة من إبان حكم السادات ومبارك والإخوان في أسرع وقت ممكن حتى لا ينهار الاقتصاد ويرتفع الدولار لأرقام قياسية مقابل الجنيه، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية نفسها من بقايا عصور الفساد السابق ولن تساعد الرئيس على محاربة الفساد لأنها تعيش عليه وتتربح منه وما علينا سوى انتظار الأخبار بسقوط وزير فاسد ثم يليه آخر مسئول كبير وسلسلة مترابطة من الفاسدين.

وأضاف علي، أنه على الرغم من عجز الموازنة وزيادة الدين الداخلي والخارجي وعجز ميزان المدفوعات وانيهار السياحة، إلا أن الحكومة لم تعلن حالة التقشف لسد العجز في الموازنة، وتترك الحبل على الغارب للفاسدين من استيراد ما يقارب من عشرون مليار حنيه مفرقعات وألعاب الأطفال من البمب والشماريخ والصواريخ من الصبن دون رقيب أو حسيب، لأن أرباحها أضعاف مضاعفة وتخسر البلاد مليارات دون وجه الاستفادة منها في الاقتصاد.

وأشار علي، إلى أنه في نفس الوقت تضع الحكومة عراقيل أمام صغار المصدرين والذين يدرون دخلًا للبلاد من العملة الصعبة في قضايا تدخلت فيها شخصيًا لحلها مع الوزرات المختلفة وغرفة صناعة الجلود، لكننا كنا نصطدم بسد الفساد المنيع وتتوقف عمليات التصدير ويتساقط المصدرين في الديون لوقف الدولة لبضائعهم في الموانئ في انتظار التصدير حتى تفسد ويضيع الجهد والمال بين فساد المسئولين.

ووجه علي، حديثه إلى الرئيس قائلًا إن الحكومة لديها إصرار على بيع أراضي الوطن مثل قضية الجزر وتطعن في حكم الإدارية العليا بمصرية الجزر، وفشلت في مفاوضات سد النهضة فشلًا ذريع وتم استدراجها للتفاوض في قضية مصير أمام سياسيين "أديس أبابا" حديثي العهد في السياسة ودولة اقتصادها رعي البقر في غابات أفريقيا، قائلًا أن الحقوق لا يتفاوض عليها، لأن التفاوض بداية تنازل عن حق الأجيال القادمة، لذلك نريد الضرب بيد من حديد على الفاسدين.