المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قصة المسلم الذي حاول الصعود إلى الفضاء لأول مرة في التاريخ

الجمعة 03/أغسطس/2018 - 06:03 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كان الاحتفال على مدار التاريخ بأعياد ميلاد السلاطين العثمانيين أو حتى أنجالهم، أمراً تقليدياً حيث الموسيقى والزينات والإكراميات والرشاوى ونحو ذلك، لكن حفل ولادة قايا نجلة السلطان مراد الرابع شهد أغرب أعجوبة وهو الصعود إلى الفضاء.

يفصح كتاب "سياحة نامة" الذي كتبه "أولياء جلبي"، أن العالِم العثماني حسن جلبي هو أول إنسان يستقل صاروخاً لكي يصعد به إلى السماء، ووصف التجربة بقوله "في مساء ولادة بنت السلطان مراد الرابع الأميرة قايا، أقيمت أفراح ذبح أضحية العقيقة، وكان حسن لاگري قد اخترع قذيفة ذات سبعة أذرع تحتوي على خمسين أوقية من معجون البارود، وقام من داخل قصر السلطان في سراي بورنو وأمام السلطان بركوب هذه القذيفة، ثم أشعل معاونوه فتيلة القذيفة، وقبيل طيرانه نحو السماء، خاطب السلطان قائلاً له: يا مولاي! أستودعك الله، أنا ذاهب للتحدث مع عيسى عليه السلام".

وواصل أولياء جلبي وصفه بقوله " انطلق لاگري إلى السماء، ثم أشعل القذائف الأخرى التي كانت معه فنشر الأنوار في السماء، وبعد نفاد البارود بدأت القذيفة بالتوجه نحو الأرض، وهنا نشر أجنحة النسر التي كانت معه، ونزل على البحر قرب قصر سنان باشا، ثم أتى إلى حضرة السلطان وقال له مازحًا: مولاي! إنَّ عيسى عليه السلام يسلم عليك، وقد أنعم السلطان عليه بكيس من الذهب".

بعد حفل الكرنفال سافر لاگري إلى بلدة القرم وقام بتدريس الهندسة والفقه الحنفي هناك، وتوفي دون تحديد لتاريخ وفاته أو مكان قبره.

في كتابه "الدولة العثمانية" لـ "سعيد أوزتورك" ذَيَّل المترجم شهادة عالم النرويج Mauritz Roffavik مدير متحف النرويج للطيران في حديث له مع جريدة Weekly World News بتاريخ 15 ديسمبر 1998 والذي قال فيه بأن أول محاولة لرجل للصعود للفضاء لم يكن ذو جنسية روسية أو أمريكية، بل كان رجلًا تركيًا. والذي استقل صاروخ وطار عن سطح الأرض مسافة 900 قدم -أي ما يزيد عن 275 متر تقريبا-.

وأضاف العالِم النرويجي بأن الصاروخ تكون من جزأين، الجزء الأسفل هو قاعد تم فيها تركيب 6 صواريخ صغيرة كي ينطلق الصاروخ إلى السماء، أما الجزء الثاني فهو الجزء الذي يُدفع إلى الأعلى بواسطة الصواريخ الستة السابقة.

أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م.

والدولة العثمانية نشأت في البداية كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت.

عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد سنة 1354م، وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن العُثمانيُّون من فتح أغلب البلاد البلقانيَّة، فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة إلى دولة كبيرة، وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ لها موطئ قدم في البلقان، كما قُدِّر لِلعُثمانيين أن يفتتحوا القسطنطينية سنة 1453م، ويُسقطوا الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بعد أن عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads