وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق المستشفي، وذلك لأنها عالجت إرهابي جريح بعد أن توقف نشاطه مؤخرا نتيجة شن قوات الجيش العربي السوري غارات علي مواقعهم مما أدي إلي القضاء على تلك المنظمة الإرهابية.

وذكرت وكالة " سانا" نقلا عن مصادر طبية قولهم أن المستشفي كانت تستقبل مصابين إرهابيين تابعين إلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابية، عن طريق سيارة إسعاف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط حراسة مشددة بهدف علاجهم ليتم إرسالهم إلي سوريا مرة أخري.


وبجانب معالجته جرحى الإرهابيين في مستشفيات الإسرائيلية قدم كيان الاحتلال الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية وعلى رأسهم “جبهة النصرة” المصنفة دوليا منظمة إرهابية في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاتفاقية فصل القوات.