ذكرت صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، أن الحكومة الكندية تحاول إجراء اتصالات، مع المملكة العربية السعودية، وذلك عقب القرار الذي اتخذته الرياض بسحب سفيرها لدى كندا، وطرد السفير الكندي في الرياض.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الكندية، ماري بير باسل، "إن الحكومة الكندية تحاول إجراء اتصالات مع السعودية" مضيفة" نشعر بالقلق الشديد، ونسعى للتواصل مع المملكة، ونطلب من الرياض المزيد من التوضيحات حول التصريحات الإعلامية، والبيان الأخير الصادر عن المملكة العربية السعودية، وأكدت "إن كندا ستدافع دائما عن حماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وحرية التعبير حول العالم. ولن تتردد حكومتنا أبدا فى تعزيز هذه القيم وتعتقد أن هذا الحوار ضروري للدبلوماسية الدولية".

ويذكر، أن المملكة العربية قد استدعت فجر اليوم، سفيرها لدى كندا، وطلبت الحكومة السعودية من السفير الكندي مغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.

وأعلنت الرياض تجميد كافة العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة التي أقامتها مع كندا مؤخرا، وذلك ردا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في الرياض، بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية.