المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نوفمبر المقبل بداية تطبيق الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد إيران

الخميس 09/أغسطس/2018 - 06:01 ص
شيماء اليوسف
طباعة
بدأت أمريكا في فرض العقوبات الاقتصادية على إيران منذ أن احتجزت الرهائن الأمريكيين عام 1979، ما أدى إلى حظر تجاري كامل على طهران عام 1995 ومؤخرا، سيبدأ تطبيق الدفعة الثانية من العقوبات في نوفمبر المقبل وقد دخلت الدفعة الأولى من العقوبات الأمريكية أمس، جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع مايو الماضي انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي الإيراني، وقرر إعادة فرض هذه العقوبات.

لقد صنعت أمريكا النظام الإيراني أو كما هو معروف إعلاميا " بعبع الشرق " فهل من المعقول أن تستغني عنه ؟ وكما يبدو جليا أن السياسية الأمريكية الإيرانية تأخذ اتجاه عدائي لكن هو بالكاد منطق ظاهري إعلامي فقط، فماذا لو انخرط العداء الفعلي بين أمريكا إيران ؟! من سيقتل الشعوب الثائرة من سيدمر أفكارهم ومستقبلهم ومن سيؤمن مداخل البترول المسروقة من العراق ومن سيحمي إسرائيل من غضب الشعوب العربية والمسلمة ؟ ثمة مناورات تجاه المسرحية الهزلية المسماة، بالحملة الأمريكية على إيران، والتي كانت شنتها إدارة الرئيس الأمريكي" دونالد ترامب " بجملة من الخطب والاتصالات على الإنترنت؛ سعيا إلى إثارة اضطرابات والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة.

وقد ذكر أكثر من ستة من المسئولين الحاليين والسابقين أن هذه الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، تهدف إلى العمل بالتنسيق مع حملة ترامب لتضييق الخناق على إيران اقتصاديًا، من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015، الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.

وقال المسئولون الحاليون والسابقون لوكالة "رويترز" التي لم تذكر أسماءهم، إن الحملة تصور الزعماء الإيرانيين بـ"صورة فظة"، مستخدمة أحيانًا معلومات مبالغًا فيها، أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى، ومن بينها تصريحات لإدارات سابقة.
ورفض مسئول إيراني كبير هذه الحملة، قائلًا: "إن الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979"، مبينًا أن "محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى"؛ وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد رفض، فكرة التفاوض مع الولايات المتحدة من جديد.

وأشاد خامنئي، بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني التي هدد فيها بإغلاق مضيق هرمز، في حالة عدم تمكن إيران من تصدير نفطها عبره.
وردت واشنطن على تلك التصريحات بأنها ستفعل كل ما بوسعها لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز أمام التهديدات الإيرانية
يعتقد البعض أن الحملة الأمريكية ضد إيران أثرت على اقتصادها، جراء خروج مئات الشركات الغربية والأجنبية من إيران مما أدى إلى خسارتها مليارات الدولارات وهو أمر شكلي فقط فلو صدق أن هناك عداء أمريكي فعليا لتمركزت جنود " المارنز الأمريكي " وسط طهران. 

وقد أكد محللون سياسيون أن إيران دخلت العراق وفق تفاهم أمريكي وكذلك سوريا، في إشارة للثورة السورية التي فضحت تلك الألاعيب السخيفة، إذا فلماذا في سوريا اعتبرت أمريكا كل الفصائل الإسلامية السنية إرهابية و صنفوها إرهابية تحت مظلة الأمم المتحدة بينما الفصائل الشيعية الطائفية في العراق حرة طليقة وتذهب لسوريا للقتال.

أي أمة تحتاج لرمز تتوحد وراءه وليس بالضرورة أن يكون بطلًا حقيقيًا يكفي فقط صناعة صورة وتسويقها للشعب على أنها حقيقة إن أمريكا قامت باستخدام إيران في العراق، وإيران ساعدت أمريكا باحتلال أفغانستان والعراق، حتى تمكنت أمريكا من السيطرة على الأرض ومن ثم إنشاء وتمويل ميليشيات طائفية مذهبية لنشر القتل والدمار والفرقة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads