تعد جرثومة المعدة، هي نوع من أنواع البكتيريا تستعمر المعدة والأثناء عشر محدثة الالتهاب المخاطي، وقد تتطور الإصابة محدثة القرح الهضمية في المعدة والإثنى عشر، وقد يتطور الأمر بعد ذلك في مراحل معقدة لسرطان المعدة ولكن 80% من المصابين بتلك الجرثومة ليست تظهر أعراض عليهم.

ويقول الدكتور علاء الدين إسماعيل، استشاري الجهاز الهضمى والكبد وجراحة المناظير، إن تلك الجرثومة تفرز عند تخللها جدران المعدة، سائلًا حمضيًا يختلف في شدته وسمومه من مريض لآخر محدثًا التهابات حادة في جدار المعدة قد تتضاعف لحدوث الأورام السرطانية، تفرز الجرثومة سمومها في غشاء المعدة الذي يؤثر على خلايا المعدة فتبدأ على إضعاف الشهية بالإضافة إلى الألام وعدم القدرة على تناول الطعام ومضغه بشكل سليم".

ويعرض إسماعيل، بعض الأعراض التي تصاحب جرثومة المعدة، ومنها:
- وجود آلام حادة في منطقة المعدة العليا.
- الحرقة الشديدة في منطقة الحنجرة أو المريء نتيجة لارتفاع نسبة الحموضة لدى المريض.
- حدوث ارتجاع الطعام من الداخل إلى المريء مما يصاحبه الألام الشديدة والحرقة.
- حدوث التجشؤ وهو عرض مهم من أعراض جرثومة المعدة.
- الغثيان والتقيؤ والإسهال ووجود انتفاخات البطن والغازات.
- خفض مستوى الحديد بالدم مسببة الأنيما.
- انسداد أحد صمامات القلب.
وعن كيفية العلاج والوقاية من جرثومة المعدة يقول إسماعيل:"يكون أول إجراء بعد الكشف على الجرثومة هو القضاء على البكتيريا لإعطاء المجال لشفاء المعدة من القرح خصوصًا وأن المريض يكون قد عانى من التهابات القناة الهضمية فتكون أولى خطوات العلاج هي العلاج الثلاثي لمدة أسبوع يتكون بعدد من الأدوية يحددها الطبيب".
وأشار إلى أن المريض يحتاج إذا فشلت الجرعة الأولى إلى تكرار استعمال المضادات الحيوية بعد ذلك يدخل في مرحلة العلاج الرباعي، للوقاية من تلك الجرثومة هناك اللقاح واسع المفعول وتناول بعض الأطعمة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل والقرنبيط والثوم.