عمرو الليثى عن الراحل سمير التونى: الجسد يموت.. ولكن الأعمال لا تموت
الجمعة 10/أغسطس/2018 - 09:55 ص
أحمد هلال
طباعة
قال الإعلامى د. عمرو الليثى عند حديثه عن الاعلامي الراحل سمير التونى، رئيس قطاع الأخبار الأسبق اننى كنت دائمًا أنظر له نظرة الإبن لأبيه ونظرة التلميذ لأستاذه ونظرة الصديق لصديقه فهو فى مقام الأب والأستاذ والصديق.
ربما غيب الموت الأستاذ سمير التونى ولكن نقول دائمًا إن الإنسان يبقى بعمله وبسيرته الطيبة فهو موجود بيننا بأعماله وبسيرته العطرة فهو صاحب تاريخ طويل فى ذلك المبنى العريق، مبنى ماسبيرو ويعد من الرعيل الأول لرواد ماسبيرو ومن مؤسسى قطاع الأخبار، له إسهامات كبيرة فى تخريج المئات من الإعلاميين بماسبيرو والقنوات الفضائية فقد كان مدرسة لمن يريد أن يتعلم ويكتسب خبرة العمل الإعلامى الجاد والمحترم.
وأضاف الليثى كان صاحب رؤية وكان لا يتأخر فى تقديم النصيحة لمن يطلبها. كان يعتبر مئات الشباب العاملين بماسبيرو أبناءه وبناته فكان يعمل دائمًا بروح الفريق وهذا ما جعل عطاءه لا ينضب وما جعلهم يعتبرونه الأب الروحى لقطاع الأخبار.
تخرج الأستاذ سمير التوني من كلية الآداب جامعة القاهرة وأنضم لأسرة التليفزيون المصرى ابتداء من عام 1960 ومن هنا انطلق فى العمل الإعلامى وله العديد من الأعمال الإعلامية المتميزة فقد شارك كمراسل حربى للتليفزيون المصرى خلال حرب اليمن وحرب 1967 وخلال معركة الكرامة وكان صاحب أول تقرير حربي من القدس المحتلة يجسد الوضع القائم وقتئذ بين قوات الاحتلال والمقاومة.
كما قاد فريق العمل المكلف بتغطية أحداث حرب الخليج عام 1990 وكانت تغطية متميزة شملت بجانب النقل الإخبارى العديد من البرامج التحليلية كما قام بإعداد وتقديم أهم البرامج الإخبارية والسياسية التى أرخت للواقع السياسى المصرى والعربى على مدى 38 عامًا شهدت أهم الأحداث والتحولات السياسية فى تاريخ مصر والمنطقة.
ومن أشهر برامجه: "رسائل الجنود والضباط" خلال حرب اليمن وكان أول من أعد وقدم برامج توثيقية لوقائع أعمال المجالس النيابية بمصر من خلال برنامج "من مجلسى الشعب والشورى" الذى يعد من أول البرامج التحليلية للحياة البرلمانية فى مصر، وبرنامج "القاعدة الشعبية" الذى طرح خلاله مشاكل وقضايا الناس ووجهة نظر ورد المسؤولين.
ومن المحطات الهامة فى حياة الأستاذ سمير التونى الإعلامية أنه أول من خطط وأعد ونفذ برنامج صباح الخير يا مصر كأول برنامج مصرى وعربى يبث على الهواء مباشرة يوميًا ولمدة 3 ساعات، ذلك البرنامج الذى حظى بمتابعة الجمهور المصرى والعربى واستطاع أن ينجح حتى يومنا هذا لأنه يواكب اهنمامات المشاهد المصرى والعربى فى كل الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
ربما غيب الموت الأستاذ سمير التونى ولكن نقول دائمًا إن الإنسان يبقى بعمله وبسيرته الطيبة فهو موجود بيننا بأعماله وبسيرته العطرة فهو صاحب تاريخ طويل فى ذلك المبنى العريق، مبنى ماسبيرو ويعد من الرعيل الأول لرواد ماسبيرو ومن مؤسسى قطاع الأخبار، له إسهامات كبيرة فى تخريج المئات من الإعلاميين بماسبيرو والقنوات الفضائية فقد كان مدرسة لمن يريد أن يتعلم ويكتسب خبرة العمل الإعلامى الجاد والمحترم.
وأضاف الليثى كان صاحب رؤية وكان لا يتأخر فى تقديم النصيحة لمن يطلبها. كان يعتبر مئات الشباب العاملين بماسبيرو أبناءه وبناته فكان يعمل دائمًا بروح الفريق وهذا ما جعل عطاءه لا ينضب وما جعلهم يعتبرونه الأب الروحى لقطاع الأخبار.
تخرج الأستاذ سمير التوني من كلية الآداب جامعة القاهرة وأنضم لأسرة التليفزيون المصرى ابتداء من عام 1960 ومن هنا انطلق فى العمل الإعلامى وله العديد من الأعمال الإعلامية المتميزة فقد شارك كمراسل حربى للتليفزيون المصرى خلال حرب اليمن وحرب 1967 وخلال معركة الكرامة وكان صاحب أول تقرير حربي من القدس المحتلة يجسد الوضع القائم وقتئذ بين قوات الاحتلال والمقاومة.
كما قاد فريق العمل المكلف بتغطية أحداث حرب الخليج عام 1990 وكانت تغطية متميزة شملت بجانب النقل الإخبارى العديد من البرامج التحليلية كما قام بإعداد وتقديم أهم البرامج الإخبارية والسياسية التى أرخت للواقع السياسى المصرى والعربى على مدى 38 عامًا شهدت أهم الأحداث والتحولات السياسية فى تاريخ مصر والمنطقة.
ومن أشهر برامجه: "رسائل الجنود والضباط" خلال حرب اليمن وكان أول من أعد وقدم برامج توثيقية لوقائع أعمال المجالس النيابية بمصر من خلال برنامج "من مجلسى الشعب والشورى" الذى يعد من أول البرامج التحليلية للحياة البرلمانية فى مصر، وبرنامج "القاعدة الشعبية" الذى طرح خلاله مشاكل وقضايا الناس ووجهة نظر ورد المسؤولين.
ومن المحطات الهامة فى حياة الأستاذ سمير التونى الإعلامية أنه أول من خطط وأعد ونفذ برنامج صباح الخير يا مصر كأول برنامج مصرى وعربى يبث على الهواء مباشرة يوميًا ولمدة 3 ساعات، ذلك البرنامج الذى حظى بمتابعة الجمهور المصرى والعربى واستطاع أن ينجح حتى يومنا هذا لأنه يواكب اهنمامات المشاهد المصرى والعربى فى كل الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
