بشهادة أطراف الأزمة .. الوضع في غزة يستغيث بمصر
السبت 11/أغسطس/2018 - 02:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
يستمر القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مخلفات الكثير من القتلى من الأبرياء أكانوا نساء أم أطفال أم شيوخ، إضافة إلى تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة الكارثي بالأساس، مما يقابله صواريخ للمقاومة أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن وعود نتانياهو للإسرائيليين بالأمان زائفة، ووسط خضم الصراع الجميع يبحث عن مصر حصن الأمان لتعلن بواسطتها عن توقف هذا الفصل من الصراع، وهذا ما تثبته السطور القادمة.
علقت رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي، عضوة الكنيست تمار زاندبرغ، أن الأحداث الصعبة في الساعات الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة لتنظيم إسرائيل.
وأكدت زاندبرغ، أنه لم يفت الأوان بعد لتفادي حرب الاختيار هذه واختيار خيار الوساطة المصرية المطروح على الطاولة.
وأضافت السياسية الإسرائيلية، أن الذهاب إلى الحرب ليست الحل لسكان منطقة غزة والمنطقة بأسرها، بل العكس. أتمنى الشفاء العاجل للضحايا و أمسية هادئة لسكان المنطقة.
قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إنه قلق من التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، وخاصة التوغلات الكثيرة في المجتمعات الجنوبية بإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأممي قائلًا: "لقد حذرت طوال أشهر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة ستؤدي إلى تصعيد لا يهتم به أحد. وقال ملادينوف "لقد عملت الأمم المتحدة مع مصر في جهود كبيرة لإرساء هدوء بهدف تجنب مثل هذه التطورات".
وأضاف أن "الجهود المشتركة نجحت في منع التصعيد حتى الآن، ولكن إذا لم يتم التعامل مع الوضع الحالي، فسوف يتدهور بسرعة وله عواقب وخيمة.
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن ما حدث أمس هو قصف مواقع للمقاومة في اماكن مختلفة من قطاع غزة المقاومة ردت بصورايخ على المستوطنات المحيطة بغزة بمعنى ان المدي محدود ومدروس.
وأكد أبو عون، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك 3 شهداء من آثار القصف، إسرائيل استخدمت قوة نارية بقنابل ذات صوت مزلزل لتوصيل رسالة، وإرهاب الناس.
وأضاف أبو عون، أنه اجتمعت قوى المقاومة واصدرت بيان بان الرد على العدوان الصهيوني انتهى، مبينًا وجود تدخلات جبارة من مصر مع الرئيس عباس وتم احتواء الموقف.
وبين أبو عون، أن الحديث يدور عن تسهيلات حياتية معابر وكهرباء وفك الحصار مقابل معلومات عن الجنود الاسرى كل ذلك ضمن الاتفاق على تهدئة محددة المدة.
وأردف أبو عون، أن هذا ماعرضه ميلادينوف على حماس وعرضه قبل ذلك العمادي سفير قطر، لكن مصر أبلغت الجميع أن أي اتفاق وأي مستقبل لغزة لن يكون بمعزل عن السلطة الفلسطينية وبموافقة الرئيس عباس.
وأشار أبو عون، إلى أنه ينعقد حاليًا اجتماع للكابينيت الاسرائيلي الان لم يصدر عنه اي شيء حتى اللحظة، وستقف الأمور على هذا القدر وسيكون هناك جولات قادمة إذا ما اعتدت إسرائيل مجددًا، فالطرفان المتصارعان سواء إسرائيل أو حماس لايرغبان في الوصول إلى نقطة كسر العظم.
وتابع " أبو عون "، أنه لا إسرائيل جاهزة من ناحية جبهتها الداخلية أو من ناحية وضع نتنياهو القانوني أو التحركات والتظاهرات التي قام بها الدروز ضد قانون يهودية الدولة، خاصةً أنهم يحتلون مواقع قيادية في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه حتى حماس تريد المغامرة خصوصًا وأن التهديدات جدية، ولكن إذا فرضت الحرب ستكون قاسية ومدمرة وسيكون لها آثار على المنطقة كلها، وكالعادة سيتدخل الوسيط المصري وستعاد الأمور لطبيعتها..
يذكر أنه استشهد أربعة أشخاص، بينهم سيدة وطفل وجنينها، وإصابة 40 آخرون بجراح مختلفة، في القصف الإسرائيلي الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة غزة، بحسب تصريحات المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أشرف القدوة، وخلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة مساء أمس الخميس وحتى هذه اللحظة.
علقت رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي، عضوة الكنيست تمار زاندبرغ، أن الأحداث الصعبة في الساعات الأخيرة تؤكد الحاجة الملحة لتنظيم إسرائيل.
وأكدت زاندبرغ، أنه لم يفت الأوان بعد لتفادي حرب الاختيار هذه واختيار خيار الوساطة المصرية المطروح على الطاولة.
وأضافت السياسية الإسرائيلية، أن الذهاب إلى الحرب ليست الحل لسكان منطقة غزة والمنطقة بأسرها، بل العكس. أتمنى الشفاء العاجل للضحايا و أمسية هادئة لسكان المنطقة.
قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إنه قلق من التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، وخاصة التوغلات الكثيرة في المجتمعات الجنوبية بإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأممي قائلًا: "لقد حذرت طوال أشهر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة ستؤدي إلى تصعيد لا يهتم به أحد. وقال ملادينوف "لقد عملت الأمم المتحدة مع مصر في جهود كبيرة لإرساء هدوء بهدف تجنب مثل هذه التطورات".
وأضاف أن "الجهود المشتركة نجحت في منع التصعيد حتى الآن، ولكن إذا لم يتم التعامل مع الوضع الحالي، فسوف يتدهور بسرعة وله عواقب وخيمة.
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن ما حدث أمس هو قصف مواقع للمقاومة في اماكن مختلفة من قطاع غزة المقاومة ردت بصورايخ على المستوطنات المحيطة بغزة بمعنى ان المدي محدود ومدروس.
وأكد أبو عون، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك 3 شهداء من آثار القصف، إسرائيل استخدمت قوة نارية بقنابل ذات صوت مزلزل لتوصيل رسالة، وإرهاب الناس.
وأضاف أبو عون، أنه اجتمعت قوى المقاومة واصدرت بيان بان الرد على العدوان الصهيوني انتهى، مبينًا وجود تدخلات جبارة من مصر مع الرئيس عباس وتم احتواء الموقف.
وبين أبو عون، أن الحديث يدور عن تسهيلات حياتية معابر وكهرباء وفك الحصار مقابل معلومات عن الجنود الاسرى كل ذلك ضمن الاتفاق على تهدئة محددة المدة.
وأردف أبو عون، أن هذا ماعرضه ميلادينوف على حماس وعرضه قبل ذلك العمادي سفير قطر، لكن مصر أبلغت الجميع أن أي اتفاق وأي مستقبل لغزة لن يكون بمعزل عن السلطة الفلسطينية وبموافقة الرئيس عباس.
وأشار أبو عون، إلى أنه ينعقد حاليًا اجتماع للكابينيت الاسرائيلي الان لم يصدر عنه اي شيء حتى اللحظة، وستقف الأمور على هذا القدر وسيكون هناك جولات قادمة إذا ما اعتدت إسرائيل مجددًا، فالطرفان المتصارعان سواء إسرائيل أو حماس لايرغبان في الوصول إلى نقطة كسر العظم.
وتابع " أبو عون "، أنه لا إسرائيل جاهزة من ناحية جبهتها الداخلية أو من ناحية وضع نتنياهو القانوني أو التحركات والتظاهرات التي قام بها الدروز ضد قانون يهودية الدولة، خاصةً أنهم يحتلون مواقع قيادية في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أنه حتى حماس تريد المغامرة خصوصًا وأن التهديدات جدية، ولكن إذا فرضت الحرب ستكون قاسية ومدمرة وسيكون لها آثار على المنطقة كلها، وكالعادة سيتدخل الوسيط المصري وستعاد الأمور لطبيعتها..
يذكر أنه استشهد أربعة أشخاص، بينهم سيدة وطفل وجنينها، وإصابة 40 آخرون بجراح مختلفة، في القصف الإسرائيلي الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة غزة، بحسب تصريحات المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أشرف القدوة، وخلال التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة مساء أمس الخميس وحتى هذه اللحظة.
