المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"حكمة البابا تواضروس" حل الأزمة بالشفافية .. وإسحاق حنا: لن يتخذ إجراء بشأن القاتل

الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 10:31 ص
سارة علي
طباعة

على خلفية ما تم تداوله حول القرار القديم الذي صدر عن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن نفي الراهب "أشعياء المقاري" المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وذلك في فبراير الماضي على خلفية سلوكيات الراهب بداخل الدين، حيث خرج قرار البابا تواضروس بنقل الراهب إلى دير "الزيتونة" على أن يتم متابعة سلوكه لمدة 3 سنوات، وفي حال تم رصده وهو يكسر السلوك الرهباني يتم طرده من الرهبنة تمامًا.

فيما قام البعض بتداول شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بإمكانية تدخل البابا تواضروس لنفي الراهب أشعياء المقاري، إلى "دير الزيتونة" على خلفية ما يتم اتهامه به بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، على الرغم من صدور قرار أمس الأحد بحبسه من جانب النيابة العامة لاتهامه بقتل رئيس ديره بعد اعترافه بإرتكاب الجريمة بالتفصيل.

بينما تم نفي خبر صدور قرار بنفي الراهب أشعياء المقاري، إلى دير الزيتونة، وأكدت الكنيسة أن ما يتم ترديده هو بيان آخر تم نشره في فبراير الماضي للراهب نفسه، والذي كان يعاني من سلوك غير سوي داخل الدير، وعليه قرر البابا تواضروس نقله 3 سنوات إلى دير الزيتونة لمتابعة سلوكه.

إسحاق حنا: البابا تواضروس لا يحق له إصدار أي قرار بشأن قاتل الأنبا "أبيفانيوس" وهو يُحاكم.
د. إسحاق حنا
د. إسحاق حنا
وفي هذا الشأن، أكد المفكر السياسي القبطي، إسحاق حنا "الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه طالما الراهب أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، يتم الإبقاء عليه تحت سيطرة القضاء أو النيابة، فلا يمكن لأحد بما فيهم البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازرة المرقسية، أن يُصدر قرار بنفي الراهب أشعياء المقاري لأي مكان في مصر.

وأضاف إسحاق حنا، خلال تصريحاته لـ"بوابة المواطن"، أن الدستور لا يسمح بإصدار حكم بالنفي أو القتل أو الإعدام على أي شخص بدون محاكمته بالشكل المطلوب، مشيرًا أن أي مواطن تتم محاكمة وفقًا لثلاث مراحل "ابتدائية، ونقض واستئناف"، مؤكدًا أن فكرة النفي عمومًا انتهت من دساتير العالم وليس في مصر فقط، ولا يمكن لأي شخص أن يصدر قرار بنفي شخص أو التدخل برأي قبل محاكمته أو وهو مازالت تُنظر قضيته أمام المحاكم.

وأشار المفكر القبطي إسحاق حنا، خلال تصريحاته لـ"بوابة المواطن"، إلى أن قرار القضاء ستصدر بعد انتهاء التحقيقات بشكل نهائي، وفي حالة إثبات أنه القاتل ستوجه له تهمة القتل العمد ويتم سجنه على إثرها لمدة لا تقل عن 25 عامًا، وتساءل "حنا"، هل في هذه الحالة سيتم تطبيق قرار القضاء أم قرار النفي المقرر صدوره من الكنيسة ؟، وتابع خلال تصريحاته، مؤكدًا أنه بالطبع سيتم تطبيق قرار المحكمة الصادر ضد المتهم.

ونوّه المفكر القبطي إسحاق حنا أيضًا، إلى أن البابا تواضروس لا يملك أي سلطة على الراهب "أشعياء المقاري" الآن طالما يتم الإبقاء عليه في النيابة لاستكمال التحقيقات معه على خلفية مقتل الأنبا أبيفابيوس، رئيس دير أبو مقار، ويجب أن تكتمل القضية بأركانها، حتى يُصدر الحكم فيها، بينما لا يقدر البابا تواضروس القيام بخطوة نفي الراهب طالما تحت سلطة النيابة والقضاء بدون تقديمه لأي محاكمة، لكن طالما بات "مجرم" والنيابة باتت تثبت في تحقيقاتها بأنه قاتل، لا يمكن للبابا تواضروس أو الرئيس إصدار قرار بشأن هذا الراهب فالقانون فوق الجميع والعدالة تستوعب الجميع.

"دير الزيتونة" شهد معجزة إلهية فريدة.. وتم تسجيل أحداث الإنجيل بداخل "زيتونة" :
دير الزيتونة
دير الزيتونة
ومن جانبه، كشف أمين دير الزيتونة، القمص إبيفانيوس السرياني، عن سبب تسمية الدير بهذا الاسم، حيث أنه تم اكتشاف "زيتونة" داخل شجرة في الدير مكتوب عليها لفظ "الله"، مشيرًا بأنه بعدما تم إدخال صورتها إلى جهاز الكمبيوتر اتضح أنها تحمل أحداث الإنجيل داخل الحروف أيضًا، وهي ما تعد معجزة إلهية فتم إطلاق اسم "الزيتونة" على الدير.

وأشار القمص إبيفانيوس السرياني، إلى أن دير الزيتونة يضم 10 رهبان و9 من طالبي الرهبنة، وأن جميع الرهبان الموجودين داخل الدير منقولين من أديرة أخرى يأتي أبرزهم: دير وادي الريان، دير الأنبا بيشوي، دير الأنبا أنطونيوس، وأخيرًا دير الخطاطبة، وتم نقلهم من أديرتهم الأصلية لتجنب حدوث مشاكل في أديرتهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads