فيديو.. "بوابة المواطن" ترصد حصاد محصول الذرة الشامية بـ سوهاج
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 09:31 م
أيمن الجرادى
طباعة
يبدا كل موسم من مواسم الزراعة بقيام الفلاح ببذر الذرة، او الحبوب اي كان نوعها، ويقوم برعايتها وريها بالماء وتقديم ما تحتاج لها من اسمدة وخلافة ، طمعا فى حصاد ما زرع.
_ كاميرا "بوابة المواطن" بحقول الفلاحين.
ترصد كاميرا "بوابة المواطن" حصاد الفلاح لمحصول الذرة الشامية الذى قام بزراعته منذ شهور وينتظر ان يمن الله علية بالخير الوفير، بعد تعب دام لأقرب من 5 او 6 شهور ذهابا وايابا الى الحقل وتكبد كثير من المصاريف مثل الحرث والحبوب والري وغيرة.
تلتقى عدسة "بوابة المواطن" الاخبارية بفلاح يدعى " على سالمان" 43 عام ، ويعمل ايضا اسطى ماكينة ري، ويقول ان المحصول هذا العام جيد ويمكن للقيراط ان ينتج 150 الى 180 كيلو جرام من الذرة ، وقد ينتج اقل من ذلك حسب نوعية الحبوب التى تم زراعتها فى الارض .
_ فلاح : القيراط يصرف 300 جنية ويكسب 200.
واضاف على قائلا: تكبدنا مصاريف طائلة فى زراعه المحاصيل، فيتم صرف اكثر من 250 او 300 جنية على قيراط الذرة الشامية وينتج بعد ذلك القيراط ما يساوى 500 جنية او 600 جنية ، وبذلك يكون المكسب الصافي للفلا ما يقارب النصف او اقل قليل.
_ نور المحصول للمطاحن وبعضة للمنزل.
وقال ان محصول الذرة يتم توريد نسبة منة الى شركات المطاحن ونسبة اخرى تباع بالأسواق ونسبة ثالثة تطحن وتترك بالمنزل لاحتياجات المواشي والطيور وخلافه.
_ من زرع مبكرا حصل على انتاج عالي.
ويضيف ان المزارع الذى قام بالزراعة فى شهر ابريل حصل على محصول طيب وبة انتاجية اكثر ممن تاخر فى الزراعة، ولكن مجمل الانتاج جيد بالمقارنة بالعام الماضى .
_ مزارع :الذرة الشامية غير مربحة كثيرا.
اما عبدالله يقول انا فلاح اعتمد على الزراعة ومحصول الذرة الشامية ليس منتج معى مثل المحاصيل الاخرى ، لان تكلفته اعلى بالمقارنة بباقي المحاصيل ، مثل محصول السمسم او القمح او السوداني ، ولكن نقوم بزراعته من اجل تغذية المواشي وهذا اهم ما يتم زراعته له .
_ فرح الفلاحين بالمحصول.
وعبر جميعهم عن الفرحة الشديدة بحصاد محصول الذرة الشامية ، مرددين اللي يزرع يحصد، واحنا تعبنا وربنا كرمنا بمحصول جيد.
واكدوا انهم يرغبون فى زراعة محصول القمح بعد الذرة ، لان المنازل بالصعيد تعتمد عليها كثيرا ، ومنهم من عبر عن حبة لزراعة محاصيل اخرى مثل البرسيم لما تحتاج له المواشي التى بالمنازل .
