المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"اعترافات الإخوان" دراج: السيسي رفض فض رابعة .. والمغير: الاعتصام كان مسلحاً

الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 07:31 م
وسيم عفيفي
طباعة
كان صادماً بالنسبة حتى للإخوان اعترافتهم بشأن اعتصام رابعة، حيث كشف الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى الأسبق، والقيادى بجماعة الإخوان، عن أبرز المفاوضات التى تمت بين الإخوان والسلطة قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وقال دراج فى تصريحات صحفية، بثتها قناة "الجزيرة" من قطر، إنه طالب بالإفراج عن جميع المسجونين كإجراء لبناء الثقة وبدء الحوار، مشيرا إلى رفضه إجراء أى حوار قبل انتهاج خطوات وإجراءات لبناء الثقة.

وأوضح القيادى الإخوانى أن الجانب الأمريكى أبلغهم أثناء المفاوضات أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان من الأطراف الراغبين فى إتمام المفاوضات بين تحالف الإخوان والسلطة، موضحا أن الحوار مع التيارات السياسية المؤيدة للنظام لن يكون مقبولا لاسيما مع عدم موائمة بيئة الحوار وهو ما دفع لرفض الحوار مع الحكومة.

وأضاف أن كل المقابلات الرسمية التى تمت مع الغربيين قبل أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانت تنصب على ضرورة القبول بما حدث من تغيرات وقبول الأمر الواقع، موضحا أن المفاوض الأوروبى طالب تحالف الإخوان بفض الاعتصام كخطوة للحوار وتم رفض هذا الاقتراح.

وأشار دراج إلى أن جون ماكين و جراهام ليندساى اشترطا عدم تواجد منتمين لحزب البناء والتنمية فى هذه المفاوضات وهو ما دعا تحالف الإخوان لعدم قبول إجراء مباحثات معهما، موضحا أن ويليام بيرنز أكد أنه سيتم إطلاق سراح الدكتور محمد سعد الكتاتنى كإجراء لبناء الثقة وهو ما تم رفضه واشتراط أن يضم إطلاق سراح المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب حزب الوسط إضافة إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة.

>من جهته قال أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، إن اعتصام رابعة، كان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية، وأدلى "المغير"، بشهادته حول اعتصام رابعة في الذكرى الثالثة لفضه، قبل حذفها، قائلًا: "الاعتصام كان مسلحا بالأسلحة النارية كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف".

وأضاف المغير عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أن رابعة كان مليئاً بالسلاح الكافي للتصدي للفض من قبل الجيش والشرطة، لكن تم إخراجه بمعرفة أحد "إخواننا اللي فوق" يقصد أحد أعضاء الجماعة البارزين، مضيفا أن الشباب اعتبر ذلك خيانة، خاصة أنهم كانوا يخططون للتصدي للفض.
وتابع المغير، أن طيبة مول كان معروفا في الاعتصام على أنه مقر تجمع الجهاديين، خاصة خلف شارع أنور المفتي والكثير من الشباب كان يؤمن بموقفهم وأفكارهم وطريقتهم ورفضهم للديمقراطية والأحزاب والتعددية، كما أن الشباب كان مؤهلا لأي يوم يحدث الفض ولم يتأثر نفسياً بأخبار الفض.

وقال المغير يوم: "كنت موجودا مع شباب طيبة مول، مكنتش شخصيا مسلح ولا عارف أي حاجة أكتر من إن فيه سلاح، وإن مفروض في خطة مواجهة إذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحا تقريبا بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتي وشارع الأتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز وبعدها بدأ الضرب مباشرة، انهارت خطوط الدفاع اللي الإخوان كانوا مسؤولين عنها طبعا خلال ربع ساعة".

وتابع: "الخطوط اللي اتسحب سلاحها قبلها بيومين واتسابت في مواجهة مع الشرطة والجيش فبدأ الشباب في طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين في المبنى اللي وراء طيبة مول، مع كل دقيقة الحصار بيطوقنا، والشباب بيجري كله ناحية المنصة التفت ورايا وشفت منظر لا يمكن أنساه أبدا، اللي ماسك آلي واللي ماسك خرطوش واللي بيولع ملوتوف وهنكمل باقي الحديث في فترات ورسائل تانية".

وأدلى المغير باعترافات خطيرة من شأنها كشف كواليس الساعات الأخيرة لاعتصام رابعة المسلح، وكيف كانت الجماعة تخطط للتصعيد ضد الدولة وقوات الشرطة قبل عملية الفض، فيما أسماه المغير بالتصعيد للمستوى العسكري، فقد أكد فى اعترافاته أنه كان يحضر اجتماعات قيادات الجماعة داخل غرفة العمليات الرئيسية، ولم تكن هى الغرفة التى كانت بجوار مسجد رابعة، بل غرفة عمليات أخرى يتواجد بها قيادات الجماعة الإرهابية، والتى كانت تدير الاعتصام فعليا، مؤكدا أن القيادات الموجودة فى تلك الغرفة أفهمته وغيره من شباب الجماعة، أنهم على أهبة الاستعداد للتصعيد ضد قوات الشرطة، لو تطلب الأمر ذلك، وأن ما تعرضت له الجماعة فى الخمسينات لن يتكرر مرة أخري. وواصل الإرهابى أحمد المغير اعترافاته الخطيرة متحدثا عن اليوم الذى شهد بيان القوات المسلحة وانحيازها إلى مطالب الشعب المصري، وإسقاط حكم الجماعة الإرهابية، فقال إن فى ذلك اليوم انتابت الجماعة حالة غضب عارم لعزل رئيسهم الإخوانى محمد مرسي، وأشار المغير إلى أنه فكر خلال هذا التوقيت فى مغادرة مصر، ليبدأ فى تنفيذ خطة إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية من الخارج، وعرض الأمر على القيادى الإخوانى عصام العريان الذى كان ضمن قيادات الجماعة الإرهابية التى تدير الاعتصام، واقترح عليه "المغير" السفر إلى قطاع غزة أو ليبيا، وينفذ خطته التحريضية ضد الدولة من هناك.

وأضاف المغير فى اعترافاته أن عصام العريان استحسن الفكرة، لكنه قال إن الأفضل أن يسافر المغير إلى محافظة مطروح، أو سيناء للبدء فى خطته من هناك، باستصدار فيديوهات تتضمن رسائل واضحة بأن الجماعة لن تنتهج السلمية بعد اليوم، ولابد من التصعيد "العسكري" مع الجيش، وأن الجماعة الإرهابية ستقوم بالعديد من العمليات العدائية ضد القوات المسلحة والشرطة.
وأشار المغير إلى أن عصام العريان قال له بشكل واضح إن تلك الفيديوهات التى تتضمن رسائل تحريضية ضد الدولة، وتحمل تهديدات صريحة للقوات المسلحة والشرطة، ستكون بمثابة ورقة ضغط على الدولة فى إجراء المفاوضات مع الجماعة الإرهابية.
وأكد الإرهابى الهارب، فى اعترافاته الموثقة، أنه لم ينفذ تلك الخطة التحريضية لأسباب عديدة لم يذكرها فى اعترافاته، لكنه أكد كذب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأنها كانت توهم شباب الجماعة وتغرر بهم من خلال قدرتها على الحشد والمواجهة، لكنه اكتشف أن كل ذلك كان مجرد كذب وأوهام. 

واختتم اعترافاته بأنه كان لزاما عليه أن يكتب هذا الكلام، ويقر بتلك الاعترافات الخطيرة، لأن هذه شهادة للتاريخ، ولابد أن يعرفها الناس، وبالفعل كان لزاما على المغير أن يكتب تلك الاعترافات لتسقط ورقة التوت عن كل أفعال جماعة الإخوان الإرهابية، ويتضح جليا أن كل عضو فيها يحاول غسل يده من أفعالها.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads