المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بالأرقام الرسمية" حصاد المضبوط من شهداء الشرطة وسلاح الإخوان في فض رابعة والنهضة

الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 10:03 م
وسيم عفيفي
طباعة
جاء فض رابعة والنهضة لينهي فترة سياسية للإخوان المسلمين في السلطة والحكم، وكانت عملية الفض هي إحدى أشرس المواجهات بين الدولة ومعارضيها وتسببت في خسائر للطرفين، ونتيجة للضغوط التي مورست كان وزير الداخلية حاضراً أولاً بأول لإلقاء البيانات؛ حيث أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أنه إنفاذاً للتكليف الصادر من الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فقد قامت الوزارة بوضع الخطة وإعداد الاحتياجات اللازمة للتنفيذ من عناصر بشرية مدربة ومركبات مناسبة وقوات متخصصة فى التعامل مع تلك المواقف.
وأشار إلى أنه عقد عدة لقاءات لدقة تنفيذ الخطة بأقل حجم من الخسائر حفاظاً على أرواح الكافة، وكانت التعليمات واضحة بعدم إستخدام أية أسلحة فى عمليات الفض وأن يقتصر فقط على إستخدام قنابل الغاز بعد توجيه عدة إنذارات عبر مكبرات الصوت لمناشدة الجميع بالإنصراف عبر الممرات التى تم تحديدها .
وأضاف وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى عقده بمقر وزارة الداخلية مساء يوم فض رابعة، أنه فى إطار حرص الوزارة على سلامة المواطنين، فإننا تحملنا الكثير من الإسقاطات التى اتهمنا فيها تارة بالتخاذل وتارة بارتعاش القرار، ولم نكن نقصد من إطالة المدة إلا أن نتيح الفرصة كاملة للحلول السياسية حتى نتجنب إراقة نقطة دمٍ واحدة من أبناء الوطن، فجميعنا مصريون وأن إختلافنا السياسى لا يجب أن يكون أبداً مبرراً للصدام التى تُزهق فيه أرواح من أبناء هذا الشعب الذى نعتز بكل طوائفه ونعمل على خدمة كل أبنائه بلا كللٍ أوملل ونضحى من أجل أمنه وإستقراره بأعز ما نملك، ونجود بأنفسنا كى ينعم أبنائه بالأمان والسكينة .
وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أنه حينما استشعرنا ذلك التعنت الواضح واستمرار التحريض وانتهاج أساليب الترويع وتعطيل مصالح المواطنين وتهديد أمن البلاد كان لابد من إتخاذ القرار الذى يجنب البلاد شر ما كنا قادمين عليه من فتنه لا يعلم مداها إلا الله، وتم تحديد موعداً لبدء الخطة، إلا أن القوات فوجئت بقيام أعداد من المعتصمين باتخاذ تحصينات ومواقع وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش بكثافة تجاه القوات التى تحلت بأقصى درجات ضبط النفس، مشيرا إلى أن القوات نجحت فى التعامل مع الموقف بأعلى قدر من المهنية والاحترافية فى فض اعتصام النهضة دون خسائر، وإحكام السيطرة على المنطقة تماماً، وضبط عدد كبير من مثيرى الشغب وحائزى الأسلحة النارية التى بلغت 10 بنادق آلية، و29 بندقية خرطوش، و9622 طلقة حية، و6 قنبلة يدية، و5 كباس خرطوش، و55 زجاجة مولوتوف، وكميات من الصدارى الواقية والأجهزة اللاسلكية، وكميات كبيرة من الأسلحة البيضاء وأدوات الشغب .
وفى ميدان رابعة العدوية تحصن عدد من المعتصمين من العناصر الإرهابية ببعض المبانى المرتفعة وأطلقوا النيران بكثافة عالية من أسلحة ثقيلة وآلية وخرطوش على القوات التى كانت حريصه على عدم إزهاق أرواح المعتصمين، مؤكدا أنه أسرع بإصدار توجيهاته بالصبر وإطالة فترة الحصار مع تضييق الطوق الأمنى وتعامل رجال العمليات الخاصة البواسل مع مصادر إطلاق النيران، وتمكنوا من إقتحام المبانى التى يتحصن بها تلك العناصر حيت تم ضبطهم وما بحوزتهم من أسلحة، وإحكام السيطرة على الميدان وتأمين خروج المعتصمين منه، وضبط ( سيارتى البث الإذاعى والعديد من الأسلحة والمضبوطات عبارة عن " 9 سلاح آلى، وطبنجة، و5 فرد محلى، كميات كبيرة من الطقات، كميات من الصدارى الواقية والأسلحة الأبيضاء وأدوات الشغب ) وجارى تمشيط المنطقة والمبانى المحيطة بها .
وأشار وزير الداخلية إلى أنه فى ذات التوقيت صدرت تكليفات لعناصر جماعة الإخوان بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية والدينية لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد تصدت لها القوات وحالت دون تفاقم التداعيات ودافع رجال الشرطة بكل بساله عن مواقعهم، إلا أن بعض العناصر التى كانت بحوزتها أسلحة ثقيلة وآلية تمكنت من إقتحام بعض المنشآت الشرطية بعد مواجهات عنيفة مع قواتها فى الدفاع عنها، وتم إحباط العديد من تلك المحاولات، وأسفرت أعمال المواجهة خلال اليوم عن إستشهاد عدد من رجال الشرطة الأبطال الذين سيذكر التاريخ بسالتهم وتضحياتهم فى الذود عن وطنهم وإرادة شعبهم، وإصابة عدداً أخر، حيث بلغ عدد الشهداء ( 42 شهيداً منهم 17 ضابطاً - 2 فى رتبة اللواء و2عقيد، و15 فرداً، و9 مجنيدين، وموظف مدنى بإدارة شرطة نجدة الفيوم، وإصابة 211 منهم 55 ضابطاً، و156 فرداً ومجند .. والعديد منهم فى حالة حرجه وقد توفى 149 من عناصر الشغب فى جميع المحافظات .
كما أعلن وزير الداخلية أنه تم اقتحام 21 قسم ومركز شرطة، والتعدى على 7 كنائس، وكذا اقتحام الدور الأرضى بوزارة المالية وإتلاف محتوياته، ومجمع محاكم الإسماعيلية وإتلافه، وسرقة 14 سيارة نقل أموال وتم ضبط إحداها وبداخلها أحد عناصر الإخوان وبحوزته أسلحة نارية .
ووجه وزير الداخلية كلمة لرجال الشرطة قال فيها "أبنائى رجال الشرطة .. لقد كلفنا الشعب فى ثورة 30 يونيوبمهمة وطنية كبيرة ... وحمَلنا المسئولية أمام الله وأمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة ... ونحن قادرون عليها بإذن الله من أجل هذا الشعب العظيم، وأتقدم بكل الشكر لكافة القوات التى شاركت فى تلك المواجهات ضباطاً وأفراداً وجنوداً، والذين لم يخزلوا شعبهم ونداء وطنهم، وذادوا بكل بساله عن إرادة ذلك الشعب حفاظاً على مقدرات الوطن وإستقراره وإننا إنشاء الله ماضون فى رسالتنا بكل عزم وإصرار" .

وفيما يتعلق بما تردد حول القبض على قيادات جماعة الاخوان الموجودين فى ميدان رابعة العدوية أكد وزير الداخلية أنه حتى الان لم تتمكن القوات من ضبط أحدهم قائلا "أنا اتمنى ضبطهم وانشاء الله هانضبطهم كلهم "، مشيرا أنه جار فحص المضبوطين من المتهمين واعلان انتماءاتهم تفصيليا .
وأكد وزبر الداخلية أن القوات كانت تؤمن المواقع الشرطية ولكن أنصار الاخوان كانوا يراهنون على أن عملية الفض ستؤدى الى وقوع عدد كبير من الضحايا لإثارة الرأى العام، حيث إنه كان من الطبيعى أن يكون عدد الوفيات وفق المعاير 10 % من عدد المعتصمين أى أنه إذا كان هناك 15 ألف معتصم فى الميدان فان المعايير تشير الى ان الضحايا يكونوا 1500 قتيل من بين المعتصمين غير السلميين، مؤكدا أن أنصار الاخوان هم عصابات مسلحة وسيتم التعامل معهم.
وحول أماكن الاعتصامات الجديدة التى اتخذها الاخوان وخاصة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين فأكد اللواء محمد إبراهيم أن هناك قرار بحظر التجوال بدءا من الساعة التاسعة مساء وسيتم تنفيذه والتعامل معهم، مؤكدا أنه لن يسمح بأى اعتصامات جديدة فى أى مكان آخر نهائيا مهما كلفنا ذلك من تضحيات، مشيرا إلى أنه سيتم مواجهة السلاح بالسلاح دون أن يكون هناك ضبط نفس فى حالة الاعتداء على القوات بالأسلحة، موضحا أنه أعطى تكليفات لقطاع مصلحة الأمن العام لتأمين الشوارع فى مرحلة ما بعد فض الاعتصامات والتصدى لاى محاولة للخروج عن القانون.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads