المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"عيد الأضحى والسينما" ذكريات محفورة ونقاد يرون رأياً آخر

الخميس 16/أغسطس/2018 - 10:32 ص
إسلام مصطفى
طباعة
السينما إحدى أدوات ذاكرة الأمم، فمن خلالها تُرصد العادات الاجتماعية، وتدون الأحداث التاريخية، ليعود المُشاهد إلى المنتوج السينمائي؛ ليجد ما يذكره إما بذكريات الطفولة، أو الشباب ويقذف في قلبه الحنين إلى أزمنة نعمت براحة البال والصفاء والمحبة بين الناس، ومن أجمل ما خلدته السينما المصرية مظاهر العيد، وبـ"حين ميسرة" توقفت محاولات تخليد مظاهر العيد، في السينما على الرغم من أنه كل عام تظهر طرق جديدة للاحتفال، فلكل جيل طريقته في الاحتفال بالعيد، فلماذا لم يرد في السينما المصرية بعد تجربة "حين ميسرة" أي مشاهد تتحدث عن مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى؟

البداية بـ"دنانير" أم كلثوم
من بين الأفلام التراجيدية والكوميدية، أطلت علينا السينما المصرية بمشاهد خلدت فيها مظاهر نحر الأضاحي، والأجواء المُبهجة المُحيطة بذلك الطقس المُقدس، والبداية كانت بفيلم "دنانير" عام 1939، بطولة أم كلثوم ويحيى شاهين، والذي غنت فيه كوكب الشرق أغنية "يا ليلة العيد" التي تعتبر الأغنية الرسمية للعيد والأولى التي لن يكتمل الاحتفال بالعيد بدونها، حيث أنها ما زالت تضفي على العيد مذاق خاص.
ولكن كوكب الشرق أرادت أن لا ترتبط تلك الأغنية بعيد الأضحى فقط، فطالبت بحذفها من الفيلم، والذي كان يرصد الاحتفال بعيد الأضحى.

ومن "دنانير" إلى "أبو حلموس" الذي تم إنتاجه عام 1947، بطولة "ملك الفكاهة" نجيب الريحاني، الذي لعب فيه الريحاني دور، المحاسب المشرف على وقف إحدى الدوائر التي تحوي خِراف عيد الأضحى، بالطبع هي إشارة بسيطة لطقس الأضحية، إلا أنها كانت أول تجربة تدون لفكرة الأضحية، وبعد عامين من هذه تلك التجربة تمكن المُخرج حلمي رفلة تسليط الضوء على مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من خلال فيلمه "ليلة العيد"، وبدأ الفيلم بأغنية "الليلة عيد"، مع استعراض للموالد الشعبية كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد.

"بنت الأكابر" وأجواء الحج
وفي عام 1953م، تمكن القائمين على فيلم "بنت الأكابر" بطولة أنور وجدي وليلى مراد وزكي رستم، من تخليد أجواء الاحتفال بموسم الحج المصاحب لعيد الأضحى، وتضمن الفيلم أغنية "يا رايحين للنبي الغالي"، التي مازالت تُذاع مع انطلاق موسم الحج وتستحضر في الأجواء نفحات إيمانية عطرة، تأخذ المستمعين لها إلى أجواء الحرم المكي، ليطلق قلبهم تلبيات الحجيج وكأن قلوبهم تطوف حول الكعبة.

واعتمد فيلم "حياة أو موت" عام 1954م بطولة عماد حمدي ومديحة يسري، على العيد وأجواءه، بل أنها أصبحت الركيزة الأساسية لسير أحداث الفيلم، من خلال تسليط الضوء على الاهتمام بخروف العيد، وأجواء الزيارات، بل وقضاء أيام العيد في بيت أهل الزوجة، وتخليد مظاهر الاحتفال بالعيد في الفيلم بكل حذافيره، إلا أنه بعد مرور 6 أعوام على تلك التجربة عادت السينما لتُشير إلى العيد إشارة بسيطة في فيلم "مال ونساء" بطولة سعاد حسني وصلاح ذو الفقار.

العيد بأجواء كوميدية
ومن منا لا يتذكر مشهد الفنان محمد يوسف الذي كان يحلق فيه للخروف، ففي أواخر التسعينات بالتحديد عام 1999م، في فيلم "همام في أمستردام" للكوميديان محمد هنيدي، أظهر الفيلم مظاهر احتفال المصريين بعيد الأضحى، خلال المشاهد الأولى من الفيلم، واستطاع الفيلم أن يعكس الصورة كما هي بدءً من توافد الناس على الساحات لتأدية صلاة العيد، مرورًا بالتجمع العائلي لعائلة "همام"، حتى تفصيلة الوجبة الرئيسية على المائدة في ذلك اليوم لم تفت المُخرج سعيد حامد على الإطلاق، حيث نجد الأم تعد للعائلة صنية الرقاق باللحمة.

"العيد فرحة مااااء" هل تغيب تلك الجملة عن أذهان مُتابعي فيلم "بوحة" بطولة محمد سعد، الذي تم انتاجه عام 2005، وفيه أظهر المُخرج الأجواء التي تكتظ بها المجازر خلال عيد الأضحى، من ذبح وسلخ وغيرها، كما سلط الضوء على يوم عيد الأضحى في حياة الجزار كيف يكون، في طابع كوميدي خفيف.

وختامه "حين ميسرة"
وبـ"بحين ميسرة" لم تفكر السينما المصرية إلى الآن في تخليد مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، فتلك التجربة الأخيرة كانت عام 2007م، استطاع خالد يوسف أن يُجمل مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى بكل تفاصيلها، بدايةً من صلاة العيد ونحر الأضاحي، ومرورًا بتجمع الأسرة حول المائدة الذي يتربع على عرشها طبق "الفتة" الوجبة الرسمية للمصريين بعيد الأضحى.


الناقد الفني حسين
الناقد الفني حسين إسماعيل

ورأى الناقد الفني حسين إسماعيل، أن عيد الأضحى ليس حدث جلل، لينتفض الناس مستنكرين فكرة عدم تناوله كما كان بالسابق، مُشيرًا إلى أن السينما المصرية ليست مؤسسة منوط بها الحديث عن عيد الأضحى، وإن لم تفعل ذلك فهي مُقصرة.

وأضاف إسماعيل في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن عيد الأضحى حدث لا يتعلق بالمجتمع المصري بأكلمه، بل بالمُسلمين فقط، ولهذا من الطبيعي عدم التطرق إليه إلا في سياق أحداث وإن كانت مجرد إشارة، لافتًا إلى أن من أراد أن يستحضر أجواء العيد ويستشعرها عليه بمُشاهدة الأفلام القديمة، التي تناولت عيد الأضحى، حتى وإن لم يرد بها مظاهر الاحتفال الجديدة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads